نفت هيئة إفتاء أهل السنة والجماعة في العراق الأنباء التي ترددت حول وفاة رئيسها الشيخ مهدي الصميدعي متأثرًا بجروحه بعد استهدافه صباح اليوم في منطقة اليرموك غربي بغداد. وأكد مصدر في الهيئة، اليوم الأحد، أن الصميدعي لا يزال على قيد الحياة وأن إصابته خطيرة، وقد تم نقله من مستشفى اليرموك إلى مدينة الطب لإجراء عملية جراحية له، نافيًا ما نقلته بعض وسائل الإعلام عن نبأ وفاته، بحسب وكالة العراق المركزية للأنباء. وأوضح المصدر أن عبوة ناسفة استهدفت موكب الصميدعي عند عودته إلى مقر الهيئة بعد أن أدى صلاة العيد في جامع عمر المختار في حي اليرموك ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة وإصابة 4 من حرسه الشخصي ومقتل أحد المدنيين. وكانت بعض وسائل الإعلام قد تناقلت، صباح اليوم، خبرًا عن وفاة الشيخ الصميدعي في تفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبه غربي العاصمة العراقية بغداد. من جانبه، استنكر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في بيان له، استهداف الشيخ مهدي ومرافقيه اليوم من قبل الإرهابيين والتكفيريين والداعمين لهم. ووصف البيان هذا الاستهداف بأنه يأتي ك"حلقة أخرى في مخطط واحد لهؤلاء القتلة، وأنهم يستهدفون الأبرياء ضمن أهداف مختارة لنشر الفتنة وإسكات أي صوت وطني معتدل"، بحد تعبيره.