لقى فلاح مصرعه بطلق ناري وأصيب 6 آخرون في معركة بالأسلحة النارية بقرية الغرق قبلي في مركز إطسا بالفيوم عقب الانتهاء من صلاة العيد، بسبب الاعتراض على سرعة موتوسيكل بشوارع القرية. انتقلت الى القرية أجهزة الأمن وتمكنت من السيطرة على الوضع الأمنى بالقرية, كما عثر أهالي قرية الزملوطى بمركز الفيوم على جثة لمجهول. أخطرت النيابات المختصة التى تولت التحقيق . كان اللواء سعد زغلول مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطاراً من العميد محمد الشامي مدير مباحث الفيوم بنشوب مشاجرة بين عائلتين بمركز إطسا بسبب مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة. انتقل العقيد محمد توفيق رئيس المباحث الجنائية بالمديرية والعقيد أسامة أبو الليل نائب مأمور إطسا والمقدم محمد عثمان رئيس مباحث المركز وتبين أن المشاجرة نشبت بين عائلتي الواحى والعريف عقب صلاة العيد بسبب قيام أحد الأشخاص بقيادة دراجة بخارية بسرعة بشوارع القرية أدت إلى نشوب مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة استخدمت فيها الأسلحة النارية وأسفرت عن مقتل عطية ع . ع . 65 سنة "فلاح" بطلق ناري في الجانب الأيسر من الجسد وإصابة كل من: ربيع ح . ع 48 سنة "فلاح" وراضى م . ع 62 سنة ونادي ع . ع 36 سنة ومحمد ر . م 29 سنة وحبيبة م . ع 52 سنة. أخطرت نيابة مركز إطسا التي صرحت بدفن الجثة بعد انتداب الطبيب الشرعي لبيان أسباب الوفاة وأمرت بتقرير عن حالة المصابين وكلفت المباحث بعمل التحريات حول الحادث للتعرف على الظروف والملابسات وتحديد الجناة وضبطهم .. كما أمرت نيابة مركز الفيوم المباحث بالتعرف على جثة مجهول في العقد الخامس من العمر عثر الأهالي على جثته بالترعة وكلفت مفتش الصحة بفحص الجثة وتحديد عما إذا كانت الوفاة جنائية من عدمه وتولت النيابة التحقيق .