تنطلق غدا المرحلة الاولى من العام الدراسى الجديد بفصول رياض الاطفال والصفين الاول والثانى الابتدائى وتستمر الدراسة حتى يوم 28 مايو القادم وتقرر تقديم موعد بدء الدراسة بهذه المراحل قبل باقى السنوات من اجل اطالة مدة العام الدراسى ووجود وقت أمام التلاميذ للانتهاء من دراسة المناهج الجديدة وتناسبها مع مدة العام الدراسى. واستعدت المدارس لاستقبال التلاميذ فى هذه المراحل واجتمع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى، اليوم، برئاسة الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، وحدد الخريطة الزمنية للعام الدراسى الجديد ومشروع القرار الوزارى المنظم للدارسة والامتحانات للصفين الأول والثانى الثانوى العام، ومشروع القانون المنظم لعملية الإسراع التعليمى للطلاب بمراحل التعليم (الابتدائى، والإعدادى، والثانوى العام)، وخطة الوزارة لتطوير مجال التعليم الفنى. وفى بداية الاجتماع، واكد الوزير على اهتمام الوزارة بإنجاح المشروع القومى للتعليم، وإعادة بناء الإنسان المصرى من خلال إنشاء نظام تعليمى جديد والذى انطلق فى سبتمبر 2018 وحصلت من خلاله أول دفعة من أطفالنا فى مراحل رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى على مناهج جديدة تمامًا متطورة، مشيرًا إلى اهتمام السيد رئيس الجمهورية بالإسراع فى إعداد مناهج الصفوف التالية بعد الصف الثانى الابتدائى. واشار إلى دور المُعلم فى استخدام الوسائل التكنولوجية وتطبيق المناهج المطورة فى المدارس، وهذا لن يأتى إلا من خلال التدريب ورغبة المُعلم نفسه فى التطوير واستخدام الأدوات التكنولوجية المتاحة له فى الفصول. واعلن الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام الخريطة الزمنية للعام الدراسى 2020/2019، أن المجلس وافق على بدء الدراسة بمرحلة رياض الأطفال والصفين الابتدائى الأول والثانى اعتبارا من يوم 11 سبتمبر إلى يوم 28 مايو أما الصفوف من الثالث الابتدائى حتى الثالث الثانوى فتبدأ من 21 سبتمبر وحتى يوم 4 يونيو، ويتخللها إجازة نصف العام ومدتها أسبوعان وتبدأ من 25 يناير وحتى يوم 6 فبراير ويبدا الفصل الدراسى الثانى لمرحلة رياض الأطفال والصفين الابتدائى الأول والثانى اعتبارا من يوم 8 فبراير وحتى يوم 28 مايو والصفوف من الثالث الابتدائى حتى الثالث الثانوى 8 فبراير وحتى يوم 4 يونيو. ووافق المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى على مشروع القرار الوزارى المنظم للدراسة والامتحانات للصفين الأول والثانى الثانوى العام ويشمل إعادة تحديد الفترات الزمنية لتدريس المواد الدراسية والأنشطة التربوية، بما يتناسب مع فلسفة التطوير. وإعادة توزيع الدرجات للمواد الدراسية والأنشطة التربوية. والاهتمام بالتربية الرياضية وإعادة تناولها كمنهج انطلاقًا من اهتمام الدولة باللياقة البدنية والصحة العامة. ودمج القرارين الوزاريين للصف الأول والثانى الثانوى. كما تم مناقشة مقترح مشروع القانون المنظم لعملية الإسراع التعليمى للطلاب بمراحل التعليم (الابتدائى، والإعدادى، والثانوى العام)، والعمل على وضع كافة الإجراءات التنفيذية اللازمة لتطبيقه، وذلك من خلال إعداد اختبارات إلكترونية مقننة يعدها المركز القومى للامتحانات وتقويم الأداء وهذه الاختبارات خاصة للطلاب النابغين للانتقال من صف لصف أعلى. واعلن الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى خطة الوزارة لتطوير مجال التعليم الفنى بعنوان «نحو تعليم فنى جديد Technical Education 2.0» والذى يوضح كيف تشجع الدولة مجالات التعليم الفنى والتقنى والتدريب المهنى وتطويره، والتوسع فى أنواعه كافة، وفقاً لمعايير الجودة العالمية، وبما يتناسب مع احتياجات سوق العمل وذلك بإنشاء المدارس التكنولوجية بالتعاون مع كبرى المؤسسات الصناعية والتى تساهم فى إعداد كوادر فنية قادرة على المنافسة العالمية. وأشار إلى استحداث برامج دراسية جديدة وفقًا لمنهجية الجدارات، وتطوير 36 برنامج دراسى ليكتسب الطالب مهارات (فنية، وحياتية، وأكاديمية) لاستحداث مهن جديدة ذات تخصصات تقنية يحتاجها سوق العمل فى مصر، متابعًا أنه سيتم تطبيق هذه البرامج المطورة فى عدد 105 مدراس ابتداءً من العام الدراسى 2019/2020. واوضح مجاهد تنظيم الوزارة مسابقة لاختيار أفضل 10 مدارس فنية على مستوى الجمهورية فى عام 2019، ومن شروطها أن تكون المدرسة المرشحة قد أتمت دورة دراسية كاملة، اشتركت على المستوى الفردى أو الجماعى أو المؤسسى فى إحدى المسابقات بالمجالات المختلفة وحصلت على مراكز متقدمة مرة واحدة على الأقل خلال آخر ثلاث سنوات دراسية، وكان من نتائجها فوز محافظة الغربية على باقى المحافظات باكتساح بفوز 5 مدارس تعليم فنى بها من ضمن المدارس العشر الأولى تليها محافظة كفر الشيخ بثلاث مدارس. ومن جهتها، أوضحت الأستاذة حبيبة عز، مستشار الوزير لتطوير التعليم الفنى أهمية تعديل قواعد تنسيق القبول بالجامعات وخصوصًا الجامعات التكنولوجية التى أنُشئت هذا العام لإتاحة الفرصة أمام طلاب التعليم الفنى خاصة طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية لاستكمال تعليمهم العالى بالجامعات. حضر الاجتماع الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، والدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام، والدكتور محمد موسى عمارة رئيس قطاع التعليم الفنى والتجهيزات، والدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عبدالله التطاوى مساعد رئيس جامعة القاهرة، نيابة عن رئيس الجامعة، والدكتورة أمل سويدان عميد كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، والدكتور محمد لطيف أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والأستاذ على أحمد إبراهيم رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والأستاذة شيرين حمدى رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة حبيبة عز مستشار الوزير لتطوير التعليم الفنى، والأستاذ أحمد سيد حسن مراقب عام وزارة المالية، والأستاذ السيد عبدالله عطا رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، والأستاذ إسماعيل يوسف المشرف على قطاع التنمية البشرية بوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، والدكتور علاء عزوز رئيس مركز البحوث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، والأستاذ محمد أيمن ربيع رئيس الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية بوزارة القوى العاملة.