افتتح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره الأردني ناصر جودة اليوم مستشفى ميدانيًا فرنسيًا في مخيم الزعتري للاجئيين السوريين بالأردن. وكان المستشفى الفرنسي قد وصل الأردن الاثنين الماضي، ويضم معدات وأجهزة طبية، فضلا عن كوادر طبية مكونة من سبعين طبيبا في مختلف التخصصات. والتقى وزيرالخارجية الفرنسي عددا من اللاجئين السوريين، واستمع إلى شهاداتهم حول الوضع في سوريا، فيما قال أحد اللاجئين للوزير الفرنسي: لا نريد مخيمات نريد مضادات طيران وقذائف، في إشارة إلى ضرورة التدخل العسكري الدولي لمساعدة الثوار في سوريا. وأثناء تفقد الوزيرين للمخيم ردد لاجئون سوريون هتافات تطالب بدعم الثورة السورية، بينها الشعب السوري مو جوعان. وحول سوء الأحوال الإنسانية في المخيم الذي يقدر عدد لاجئيه أكثر من سبعة آلاف شخص، قال جودة الشكاوى التي تقدم من اللاجئين تأخذ بعين الاهتمام فمخيم الزعتري موجود في منطقة صحراوية وهناك حر ورياح شديدان، نحن في ظل هذه الظروف نبذل قصارى جهدنا، وسنستبدل الخيم بكرافانات لتخفيف معاناة اللاجئين.