قالت صحيفة "ذى تايمز" البريطانية فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "الطريق نحو راين"، إن معركة الرئاسة تشتد وتزداد شراسة بين "الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومنافسه القوى ميت رومنى، حيث بدأت حملة أوباما الانتخابية الثانية الأسبوع الماضي ضد رجل أعمال تواق للوصول إلى سدة الحكم والقوة. واضافت ان هذا الأسبوع، فإن أوباما يواجه ميت رومني الذي أظهر قدراته على اتخاذ قرارات حاسمة تحت الضغط، والذي كشف فجأة عن خطة رايديكالية لإعادة هيكلية الاقتصاد الأمريكي ليصب في مصلحة القطاع الخاص وأصحاب المشاريع التجارية. واشارت الصحيفة إلى ان هذه الخطة الاقتصادية وضعها بول ريان وهو المرشح الجمهوري الجديد لمنصب نائب الرئيس. وتضيف أن "ريان محبوب، وشاب مليء بالحيوية، ولديه خطط لخفض الإنفاق الأمريكي". وأشادت الصحيفة بريان فتقول "إنه سياسي محنك ويظهر قدرة جدية على مواجه التحديات"، وتضيف "تم اختياره لهذا المنصب لجدراته ولرؤيته السياسية العميقة رغم وجود العديد من الأشخاص الأكبر سناً في الحزب الجمهوري". وتقارن الصحيفة بين رومني وريان، فتقول إن "ريان واضح ومحافظ، بينما رومني يعطي وعوداً مبهمة"، وتضيف أن "ريان يتميز بإعطاء تفاصيل دقيقة لأفكاره". وترى الصحيفة أن "سباق الرئاسة سيكون محموماً".