أكد عضو الكنيست عن حزب "كاديما" آفي ديختر اليوم الثلاثاء أن قرار قبوله منصب وزير الجبهة الداخلية هدفه خدمة إسرائيل بأفضل الوسائل الممكنة. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية - على موقعها الإلكتروني - عن ديختر تعقيبا علي انسحابه من كاديما وقبوله لطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك بأن يحل محل وزير الجبهة الداخلية ماتان فيلنائي الذي تم تعيينه سفيرا لاسرائيل لدي الصين قوله "عقب فترة طويلة من المداولات توصلت إلي قرار ليلة أمس الاثنين وأبديت موافقتي لنتنياهو وباراك على تولي هذا المنصب". وقال ديختر: "لقد وضعنا الاعتبارات الحزبية والشخصية جانبا، وكما هو الحال في ال 42 عاما الماضية منذ انضمامي لجيش الدفاع الإسرائيلي وقيامي بخدمة البلاد على أفضل وجه ممكن، أعتقد أنني حاليا سأبذل مزيدا من الجهد لخدمة إسرائيل بصورة أفضل من أى وقت مضى". وكان ديختر قد عمل في الماضي رئيسا لجهاز الأمن العام ووزيرا للأمن الداخلي في حكومة إيهود أولمرت، كما أعرب خلال الأشهر الأخيرة عن دعمه لانضمام حزب كاديما إلى حكومة بنيامين نتنياهو، كما أعلن عن معارضته لقرار رئيس الحزب شاؤول موفاز الانسحاب من الائتلاف الحكومي.