أحدثت قرارات الرئيس محمد مرسى، اليوم، بإحالة المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع والفريق سامى عنان للتقاعد وتعيينهما مستشارين عسكريين بديوان الرئاسة وإلغاء الإعلان الدستورى المكمل حالة من الحراك السياسي لدى الشارع المنياوى. وأكدت قوى سياسية أنها ضربة استباقية للمجلس العسكرى الذى كان يخطط للإطاحة بالرئيس مرسى خاصة بعد الدعوات المتلاحقة لثورة مضادة فى 24 أغسطس القادم للمطالبة بتنحى الرئيس. من جانبها، عبّرت حركة 6 إبريل بالمنيا، على لسان علاء الكباوى المنسق العام للحركة بالمنيا، تأييدها لقرار الدكتور مرسي في قراراته اليوم، وطالبته بالإفراج الفورى عن المعتقلين في سجون العسكر، كما طالبته بمحاسبة المشير وعنان عما ارتكباه في حق الشباب المصري وليس تكريمهما بأوسمة ونياشين وتعيينهما مستشارين عسكريين. وأضاف أحمد فتحى، منسق عام شباب حركة ثورة 25 يناير بالمنيا، أن الحركة تعتبر قرار الرئيس مرسى ضربة معلم لكون المجلس العسكرى كان يقود ثورة مضادة لثورة 25 يناير، وأنه كان يتحين الفرصة للإطاحة بالرئيس وإعادة إنتاج نظام المخلوع، وطالبت الحركة الرئيس بالعمل على ترسيخ نظام اللامركزية والابتعاد عن مركزية العمل لإنجاح أهداف ومبادئ الثورة والتى انتخبه الشعب المصرى من أجلها.