اعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء ارتفاع معدل التضخم الشهرى فى اسعار المستهلكين بنسبة 0.3%فى شهر يوليو 2012 وبنحو 6.3% سنويا مقارنة بنفس الشهر من العام الماضى 2011. ارجع اللواء أبوبكر الجندى رئيس الجهاز أسباب الارتفاع الى زيادة اسعار عدد من السلع الغذائية كاللحوم والدواجن والخضراوات والالبان والجبن والبيض فى شهر رمضان المبارك واشار الى ان هذه الزيادة تعتبر موسمية فى اسعار السلع فى مثل هذة الفترة. لافتا الى ارتفاع أسعار مجموعة الخضراوات نتيجة لارتفاع اسعار البطاطس بنحو 6.6%، والكوسة بنحو 28.8% ، والفاصوليا الخضراء بنحو27%. وارتفعت اسعار مجموعة اللحوم والدواجن 2.3% بسبب ارتفاع أسعار الدجاج البلدي بنحو 4.8%، واللحوم الحمراء الطازجة بنحو 1.7%. وارتفعت اسعار مجموعة الأسماك الطازجة 2.4% والخدمات الطبية بنحو 10.7%. وسجلت مجموعة الغاز الطبيعي ارتفاعا شهريا بلغ 35.7% بسبب ارتفاع أسعار الشريحة الثانية من الاستهلاك وارتفعت مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة 1.7% بسبب ارتفاع أسعار البيض بنسبة 5.9%. وارتفعت اسعار الرحلات السياحية المنظمة بنحو 3.3% نتيجة لارتفاع أسعار رحلات العمرة بنحو 4.4% وارتفعت أسعار الوجبات الجاهزة 4% بسبب ارتفاع أسعار وجبة الدجاج المشوي بنسبة 7.6% . بينما انخفضت اسعار الفاكهة 2.9% نتيجة لانخفاض اسعار الليمون المالح بنحو41.9%. ومجموعة الامتعة الشخصية بنحو 0.4% نتيجة لانخفاض أسعار الذهب بنسبة 0.9% . واشار الجهاز الى ارتفاع التضخم السنوى لاسعار الألبان والجبن 9.9%والبيض 14.3% والجبنة القريش 14.6% واللبن الحليب السائب 10.1%. وبلغت الزيادة السنوية في أسعار الدجاج 24.4% واللحوم الطازجة 10.1%. والأسماك الطازجة 17.4%. وبلغت الزيادة السنوية لاسعار الخضراوات 16.6% بسبب ارتفاع أسعار الطماطم بنحو37.1% والبطاطس بنحو 32.6%. وارتفعت اسعار الدخان 9%. والأحذية 12.4%. والغاز الطبيعى ارتفع بنسبة 35.7% والرحلات السياحية المنظمة 14.7% بسبب ارتفاع أسعار رحلات العمرة بنسبة 19.1% .بينما انخفضت الزيادة السنوية لأسعار الحبوب والخبز بنسبة 6.5% بسبب انخفاض أسعار الأرز البلدى بنحو 17.3 %. وأكد اقتصاديون ان الزيادة فى اسعار السلع الغذائية اصبحت ازمة خاصة فى شهر رمضان وارجعوا ذلك لأسباب اهمها جشع التجار وزيادة الطلب على السلع الغذائية فى هذه الفترة اضافة الى ضعف الرقابة على الاسواق والفوضى التى تشهدها البلاد من النواحى الاخلاقية والامنية. وقال الدكتور عبد النبى عبد المطلب الخبير الاقتصادى ان هناك فوضى موسمية فى اسعار السلع الاستهلاكية فى شهر رمضان وأن هذه الفوضى تؤدى الى ارتفاع معدلات التضخم فى الاسعار لافتا الى ان هذه الزيادة تستمر لنحو شهرين فى هذا التوقيت مطالبا بضرورة تشديد الرقابة على الاسواق وتقليل الوسطاء والسلاسل والاشتباكات المرتبطة بين المنتج والمستهلك للمساهمة فى خفض الاسعار والعمل على زيادة المعروض. وتوقع الخبير المصرفى سلامة الخولى عدم حدوث تأثير لانخفاض التضخم الشهر الحالى على معدلات الفائدة بالبنوك موضحا ان هذا الانخفاض قد لا يتبعه انخفاض فى اسعار الفائدة المصرفية والتى من المنتظر ان تظل كما هى وقال ان هناك شكوكاً فى صحة بيانات جهاز الاحصاء موضحا ان الزيادة قد تكون اكبر بكثير ولكنها فى نفس الوقت ليست مؤثرة على اسعار الفائدة.