نظمت لجنة التنسيق بين النقابات والقوي السياسية وحزب الحرية والعدالة بالدقهلية ندوة مساء أمس بمقر نقابة الأطباء بكورنيش النيل بطلخا لنصرة الشعب السوري في حضور الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري. أكد الدكتور غسان حمدون المتحدث باسم الوفد السوري وهو من مدينة حماة في كلمته أن التعاون السوري المصري هو أصيل منذ القدم، وهذا ما أثبته التاريخ أن الحملات الصليبية المتتالية علي المنطقة ما يستطيع أحد الشعبين أن يصدها وحده بل كانت تسقط هذه الحروب بعد اتحاد الشعبين، وإن كانت المنصورة قد استطاعت صد حملة لويس التاسع وحدها وهذا ما عاهدناه في الشعب المصري الأبى . وأضاف أن ما قام به صلاح الدين من توحيد البلاد حتي يستطيع الانتصار علي العدو وإن كان قد نهر ابنه عندما نادي في الجيش بأننا انتصرنا فقال يا بني لا تقول هذا طالما لم تسقط هذه الخيمة يقصد خيمة ملوك أوروبا وقد أكرمهم في الأسر إلا واحد وهو ملك أنطاكية الذي قتل الحجاج وسب النبي محمد صلي الله عليه وسلم وقطع رأسه صلاح الدين . وأكد أننا ننتظر اللقاء الشعبي المصري السوري حتي نسجل تاريخ جديد بدمائنا التي تسيل من أجل الحرية بنصر من عند الله فهذا اللقاء يؤدي إلي نصرة من نوع أخر والتاريخ يعيد نفسه ، مشيرا إلي أن الشعب السوري ظُلم ظلما لم يظلمه أحد والحمد لله أنها ثورة علي الظلم، فقد كانوا يخططون لأن تكون حمص عاصمة لدولة علوية مليون و200 ألف يعيشون بها وخرجوا منها ولكن بقي الجيش الحر عند قبر خالد ابن الوليد يدافع عن التاريخ قبور 70 صحابيا منهم ثوبان راوي حديث " يوشك أن تداعي عليكم الأمم ". وأكد أن الواقع يقول أن سوريا علي نهاية رمضان ستتحرر كلها ولكن إيران الدولة الصفوية التي حاربت الدولة العباسية تقدم الدعم المالي لبشار الأسد 80 ميلون طن من العتاد والذخيرة والجنود من قبل مقتدى الصدر وحسن نصر الله وما يقدمونه لنظام بشار الأسد .