رغم تعدد المسلسلات الرمضانية المليئة بكبار النجوم والنجمات بشكل لم يسبق له مثيل، ولكن هناك نجوماً ونجمات افتقدناهم في رمضان هذا العام، تلك الوجوه لها باع كبير في الدراما الرمضانية علي مدي عشرات السنين. النجم القدير محمود ياسين غاب عن الدراما الرمضانية، قدم علي مدي سنوات عديدة مسلسلات تركت علامة في الدراما أبرزها «الدوامة» 1973، و«أخو البنات» 1983، و«اللقاء الثاني» 1985، و«سوق العصر»، و«أبوحنيفة النعمان»، وأخيراً «ماما في القسم» عام 2010 مع النجمة سميرة أحمد.. نتمني أن يعود الفنان الكبير محمود ياسين للدراما في أقرب وقت. محمد صبحي كانت شهرته الحقيقية مع دراما رمضان، وبالتحديد عام 1976 بمسلسل «فرصة العمر» وحقق نجاحاً مدوياً بشخصية «علي بيه مظهر» ومسلسل «رحلة المليون» 1984 وشخصية سنبل، والجزء الثاني من «سنبل بعد المليون» في رمضان 1987 ومسلسل «ملح الأرض» و«يوميات ونيس» و«فارس بلا جواد». دراما محمد صبحي دائماً تكون مختلفة وعودته للدراما ليست سهلة لأنه يبحث عن الأفضل دائماً. الفنانة الكبيرة سميرة أحمد تعودنا علي رؤيتها في رمضان، ولكن يبدو أنها في حالة استرخاء.. الدراما مع سميرة أحمد كانت لها سحر خاص.. ومن أبرز أعمالها الدرامية في رمضان «غداً تتفتح الزهور» 1985، و«امرأة من زمن الحب» 1998، و«دعوة فرح» و«ماما في القسم».. ربما تكون وفاة شقيقتها الفنانة خيرية أحمد سبباً في عدم تقديم مسلسل هذا العام.. أثق أن عودتها ستكون سريعة للدراما.