طالب ممثلو الكنيسة الأرثوذكسية ب"بيت العائلة"، بضرورة عقد لقاءين أحدهما مع د.محمد مرسي رئيس الجمهورية، والآخر مع وزير الداخلية أحمد جمال الدين لعرض تفاصيل أزمة دهشور ووضع حل جذري لإنهائها، وإعادة الأسر المسيحية المهجرة. وقال د.القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية وعضو بيت العائلة المصرية: "إن اجتماع بيت العائلة الممتد حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، انتهى إلى تفويض الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف للتنسيق مع مؤسسة الرئاسة بشأن اللقاء، لافتا إلى حضور الأنبا ثيئودسيوس أسقف عام الجيزة باعتباره ملما بتفاصيل الأحداث". وأضاف البياضي ل"بوابة الوفد" أن الأزهر الشريف يتابع مسار التهدئة داخل القرية، ومساع الصلح التي يتولاها بعض القيادات السياسية بالمنطقة. وأشار إلى أن أعضاء بيت العائلة رفضوا بالإجماع العقاب الجماعي للأقباط، واتفقوا على أن كل مخطيء يتحمل نتائج خطأه.