شن الدكتور عبد الفتاح البنا - استاذ ترميم الآثار بجامعة القاهرة والعضو المؤسس في حزب الدستور تحت التأسيس، والمرشح السابق لوزارة الاثار- هجوما علي تشكيل حكومة الدكتور هشام قنديل الجديدة. ووصف البنا الحكومة بأنها حكومة الصدفة الجديدة، والتي تشكلت بتوصيات من مكتب ارشاد الجماعة وبعض الاجهزة السيادية، مدللا بقرار استبعاد الدكتور محمد علي بشر، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الاخوان المسلمين، أستاذ بقسم الهندسة الكهربية بجامعة المنوفية، والمرشح القوي لوزارة الكهرباء والطاقة قبل تشكيل الحكومة والاجدر بها، في اللحظات الاخيرة، إلا أنه تم استبعاده واختيار المهندس محمود بلبع بدلا منه، ما يعد أمرا لترضية بعض الاطراق. واشار البنا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين او حزب الحرية والعدالة لم يلتزموا بتعهداتهم للقوي الوطنية حول التشكيل الوزاري. وقال البنا، خلال كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر التأسيسي الأول لحزب الدستور بالشرقية والذى أقيم مساء الخميس بإحدى القاعات بمدينة الزقازيق، عقب افطار الحزب لاعضائه المؤسسين: ان اختيار الدكتور هشام قنديل رئيسا للوزراء، كان اختيارا غير موفق. وتابع: قنديل لم يكن سياسيا في يوم من الأيام, و كان أداؤه كوزير للري غير ملفت, ولم يحرز أي تقدم في ملف أزمة المياه، لكنه يستمع جيدا ويوافق على التعليمات الواردة من مكتب الارشاد. وأبدي البنا استاذ ترميم الآثار، رضاءه علي قرار قنديل بفصل الآثار عن الثقافة كوزارة مستقلة لكل منهما، علي أن تصبح وزارة الآثار بحقيبة سياسية تهتم بالمخطوطات الأثرية. وقال في تصريحات ل"بوابة الوفد" إنه يشفق علي حكومتي الدكتور عصام شرف و الدكتور الجنزوري، وعملهم العشوائي في بعض القضايا التي تبنوها، متهما إياهم باهدار اكثر من 21 مليار جنية، عندما اهملوا ورفضوا مشروعه الخاص بزيادة الموارد المالية من عملية السياحة، حيث قدم بعض التصورات لهذا الشأن، وهو عمل تذكرة موحدة ومجمعة لكل السائحين المتوقع زيارتهم لمصر خلال العام الماضي والبالغ عددهم 12 مليون سائح سنوي، قيمة هذه التذكرة 200 يورو، وكان من المتوقع تحقيق 21 مليار جنيه من وراء هذا المشروع ، إلا أن غياب الحكمة فى اتخاذ القرار كانت سببا في ضياع هذا المبلغ علينا جميعا . وانتقد البنا قرار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ، الخاص بتعين المستشار حسن النجار محافظا للشرقية، واصفا إياه بأنه ترسيخ لمبدأ أهل الثقة وليس أهل الخبرة، ذلك بسبب انتمائه غير المعلن لجماعة الإخوان المسلمين، ودفاعه فى الفترة الأخيرة عن قرارات الدكتور مرسى. وقال المهندس احمد الهواري أحد مؤسسي حزب الدستور وعضو بلجنة 100 لاعداد الدستور ، إن الهدف وراء تأسيس الحزب ليس التنافس مع الأحزاب الأخرى، إنما الهدف إنشاء حزب كبير (لجمع الشمل) ، مشيراً الي ان أيدلوجيه الحزب تتمثل في ان يكون ( ديمقراطي واجتماعي) وانه يهدف الي توفير العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة للمصريين.