أكد والي جنوب دارفور حماد إسماعيل، عودة الأوضاع إلى طبيعتها في ولايته وقال إن الأمن مستتب والمدينة تشهد استقرارا تاما. وكانت مدينة "نيالا" عاصمة ولاية جنوب دارفور شهدت أمس الثلاثاء وقوع أعمال عنف وتخريب أدت إلى سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى وأحرقت خلالها مرافق حكومية. وقام وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد بزيارة للولاية اليوم وتفقد الأوضاع فيها وعقد اجتماعا بلجنة الأمن هناك برئاسة الوالي. والتقى الوزير والوفد المرافق بالقوى السياسية وبعض رموز المجتمع للوقوف على حقيقة الأوضاع ، وناشد القوى الوطنية بالوقوف والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد البلاد وتفويت الفرصة على المتآمرين. ووصف الحركات المسلحة بدارفور بأنها تسعى لزعزعة الأمن وتخريب المؤسسات التنموية والخدمية والبنى التحتية.