أعلن رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اليوم الأربعاء أن "الحكومة تقوم باتصالات لعقد لقاء دولي تحت مظلة الأممالمتحدة لتأمين الموارد والمعدات المطلوبة للجيش انطلاقا من الاهتمام الدولي بمساعدته وفق ما نص عليه القرار الدولي الرقم 1701". وينص القرار 1701 الصادر عن مجلس الامن والذي وضع حدا للحرب التي شنتها اسرائيل على لبنان في صيف العام 2006 والتي استمرت 33 يوما على سحب القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان وإنشاء منطقة بين (الخط الأزرق) ونهر الليطاني خالية من المسلحين والسلاح غير التابع للقوات المسلحة اللبنانية اضافة الى تعزيز قدرة هذه القوات بما تحتاج إليه من عتاد لتمكينها من أداء واجباتها. وأكد ميقاتي في بيان صدر عن مكتبه بمناسبة عيد الجيش اللبناني السابع والستين الذي يصادف اليوم، أن الحكومة ستعمل على تعزيز قدرات الجيش من خلال خطة بكلفة مالية تقدر بنحو مليار وستمائة مليون دولار. وأشار ميقاتي إلى أن الحكومة في صدد إقرار خطة متكاملة موزعة على أربع سنوات وأن تنفيذها سيتم من خلال الاتصالات التي تقوم بها لعقد لقاء دولي تحت مظلة الأممالمتحدة. وهنأ ميقاتي الجيش على ما بذله من تضحيات في الذود عن سلامة لبنان وتعزيز وحدته وبسط الأمن وفي إخماد نار الفتنة ودحر الإرهاب. وقال: "دقة الظروف وخطورتها نتيجة ما يجري حولنا من أحداث وسعت مسئوليات الجيش فتجاوزت مهمته حماية الحدود في الجنوب ومنع العدو الاسرائيلي من الإعتداء على السيادة اللبنانية إلى حفظ الأمن في الداخل وعلى الحدود اللبنانية السورية في الشمال والشرق كي يعيد تثبيت الامن والاستقرار والحد من وقوع الاصابات في صفوف ابناء المناطق المجاورة لتلك الحدود".