استعرض محافظ كفرالشيخ الدكتور اسماعيل عبدالحميد طه، الأحد، وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالقوات المسلحةاللواء أركان حرب خالد مصطفى توفيق، والعميد حازم بدر الدين، أركان حرب_ ممثل عن قائد المنطقة الشمالية، المشروع التعبوي والتدريب العملي المشترك " صقر 48 " لتدريب الأجهزة التنفيذية على ادارة الازمات ومواجهة الكوارث، للعام التدريبي 2019-2020م، والذى تنظمه القوات المسلحة، بمشاركة أجهزة الوحدات المحلية وقوات الشرطة، والقطاعات والمرافق الخدمية، لمواجهة الكوارث وادارة الأزمات، وذلك بحضور اللواء محمد بنداري، السكرتير العام للمحافظة، والمحاسب محمد أبوغنيمة، السكرتير العام المساعد، والعميد سامح الطنوبى، المستشار العسكري للمحافظة، واللواء خالد اسماعيل، مساعد مدير الأمن للأمن العام، ورؤساء المراكز والمدن ووكلاء الوزارة، وممثلى وزارة التنمية المحلية ومديرى العمليات وإدارة الأزمات بكفرالشيخ والبحيرة والغربية والدقهلية، ورجال القوات المسلحة والقيادات الأمنية والتنفيذية. حيث تم عرض محاكاة حية لتدريب الأجهزة التنفيذية على ادارة الازمات ومواجهة الكوارث، من خلال الموقف الأول؛ هو كيفية التعامل وادارة الأزمات خلال وقوع زلزال بعدة مناطق، والموقف الثانى؛ وهو عن كيفية السيطرة على انفجار في احدى المنشآت الحيوية، وتم تبادل الأدوار بين جميع أجهزة المحافظة للتعامل مع الحادث وإدارة الأزمة، من خلال سيناريو ومحاكاة واقعية لمواجهة الكوارث والأزمات وكيفية ادارتها والحفاظ على الأرواح والممتلكات. قال المحافظ أن مشروع القيادة الداخلي " صقر48 " بالتعاون مع القوات المسلحة يهدف إلى مراجعة التدريبات الخاصة بإدارة الموقف والازمات، وتحديد كل الإيجابيات والسلبيات والدروس المستفادة من تنفيذ المشروع ومدى الاستعدادات لمواجهة أي أزمة. تابع محافظ كفرالشيخ، أن المشروع التعبوي والتدريب العملي المشترك " صقر 48 " تم اعداده لمواجهة الكوارث وادارة حقيقية للأزمات، وإغاثة المواطنين، والاستجابة الفورية والتعامل ميدانيا مع أي ظروف طارئة، وإدارتها بأسلوب علمي واحترافي يضمن سرعة التعامل مع الحدث وتأمين المواطنين والمنشآت والمرافق الحيوية، وذلك خلال تفقده ميدانياً لجاهزية المعدات المستخدمة في المشروع للتعامل مع الأزمات وكيفية ادارتها، لافتاً أنه تم استعراض خطة المحافظة والاستعداد التام لمواجهة الكوارث والأزمات وتعامل غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة واتصالها بغرف العمليات الفرعية في المراكز والمدن، والوحدات القروية وكافة الجهات المعنية. وأضاف طه أنه يتم تقديم الدعم الكامل بكل إمكانيات المحافظة للمشروع التعبوي والتدريب العملي المشترك " صقر 48 " لإدارة الأزمات والكوارث بالمحافظة للعام التدريبي 2019-2020م، لافتاً إلي تدريب العناصر المشاركة في مشروع " صقر 48 " على عدة سيناريوهات لإدارة الأزمات، واختيار أنسب أساليب التعامل مع التهديدات وكيفية مجابهتها، والاستعداد للتدخل السريع لمواجهة المواقف الطارئة التي يحتمل حدوثها، مع اتخاذ كافة الإجراءات لتوفير المناخ الآمن للمواطنين وحماية ممتلكاتهم، حيث أن المشروع التعبوي صقر"48" محاكاة واقعية لمواجهة الكوارث وإدارة حقيقة للأزمة والطوارئ بمشاركة جميع الأجهزة المعنية والتنفيذية، كما يتم تدريب الأجهزة التنفيذية بمحافظة كفرالشيخ على الموقف التنفيذي الأول، والموقف التنفيذي الثاني، وتدريب قوات الأمن (مرور- حماية مدنية - قوات الأمن - نجدة) على اعمال الإنقاذ، وتدريب مرفق الإسعاف والهلال الأحمر على عملية نقل المصابين. من جانبه قال اللواء أركان حرب خالد مصطفى توفيق، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالقوات المسلحة، ان مشروع " صقر 48 " محاكاة حية عن كيفية مواجهة الأزمات والكوارث ومدى جاهزية قوات الأمن ومرفق الإسعاف وجميع معدات وأجهزة الوحدات المحلية للتحرك المباشر وقت حدوث أزمة أو كارثة سواء سيول أو سيارات مفخخة أو حرائق وغيرها من الكوارث، معرباً عن شكره لمحافظ كفرالشيخ وأجهزة المحافظة على الجهود التي أدت إلى إنجاح المشروع التعبوي والتدريب العملي المشترك " صقر 48 ". معبراً عن سعادته بلقاء محافظ كفرالشيخ، وقال انه استطاع ان يغير كثيراً ويحقق العديد من الإنجازات بمحافظة دمياط، كما أنجز العديد من المشروعات وأنهى كافة المعوقات لتحقيق التنمية منذ توليه محافظاً لكفرالشيخ ". ومن جانبه قدم العميد سامح الطنوبي، المستشار العسكري للمحافظة، خالص الشكر والتقدير للدكتور اسماعيل عبدالحميد طه ، محافظ كفرالشيخ، علي دعمه المتواصل وتعليماته لكل أجهزة المحافظة بالعمل كمنظومة واحدة لإنجاح المشروع التعبوي والتدريب العملي المشترك " صقر 48 " لإدارة الأزمات والكوارث بالمحافظة للعام التدريبي 2019-2020م. وفى السياق ذاته أكد اللواء خالد اسماعيل، مساعد مدير الأمن للأمن العام، انه يتم دائما تدريب القوات على التفوق في السيطرة على الأحداث، والتأمين للأرواح والممتلكات، مع سرعة تحليل المعلومات، والمواجهة السريعة والتعرض السريع للأحداث، واستخدام الأساليب غير المباشرة كلما كان ممكناً، للوصول الى أعلى معايير النجاح في أقل وقت ممكن لسرعة مواجهة الكوارث وإدارة الأزمات، مع رفع الروح المعنوية للأفراد المتعاملين مع الأزمات.