أغلق موقع التواصل الاجتماعى الأمريكى تويتر حساب صحفى بريطانى لانتقاده تغطية شبكة أن بى سى الأخبارية الأمريكية حول وقائع الدورة الأوليمبية لندن 2012 وهى الشبكة الأخبارية التى تساهم تويتر فيها . وأثرت دورة الألعاب الأوليمبية على سمعة تويتر باعتباره معقل حرية التعبير بأقل الكلمات، فقد أثارت الشبكة الاجتماعية غضب مستخدميها بعد إيقافها يوم الاثنين الماضى حساب الصحفى البريطانى جى ادامز لرفضه البث الأمريكى لشبكة أن بى سى لفعاليات دورة الألعاب الأوليمبية . وأعرب الصحفى عن أستيائه عبر حسابه على تويتر عن البث الأمريكى لللأوليمبياد المقامة فى لندن مما دفع الشبكة الاجتماعية لإيقاف حسابه حتى لا يؤثر على حجم المشاهدة للدورة على الشبكة الإخبارية التى تساهم فيها خاصة أن القناة حصلت على 1,3 مليار دولار للبث الحصرى لفاعليات الدورة الأوليمبية. لكنها فى مواجهة سخط أتباعه وانصاره على تويتر أضطرت الشبكة الاجتماعية إلى الاعتذار وإعادة فتح حساب مراسل صحيفة الأندبندنت البريطانية فى لوس أنجلوس جى أدامز . كان أدامز هاجم القناة لبثها فعاليات افتتاح الدورة الأوليمبية بعد انتهائها بست ساعات مما أثار غضب جمهور الساحل الشمالى الأمريكى . وبررت تويتر إيقافها لحساب الصحفى البريطانى بانتهاكه معلومات شخصية بنشره فى تغريدة العنوان الإلكترونى لرئيس قناة أن بى سى جارى زينكل .ورفض أدامز الأتهام بانتهاك أى خصوصيات خاصة أن العنوان المنشور هو عنوانه المهنى وليس الشخصى . واتهم الشبكة الاجتماعية بالهجوم على حسابه الشخصى والتلاعب به وخالفت ما تعد مستخدميها به بعدم التدخل فى التغريدات التى يبثوها عبر حساباتهم .