عقدت اليوم "الثلاثاء" نقابة الاطباء مؤتمرا صحفيا لفضح تخاذل الشرطة فى تأمين المستشفيات وذلك من أجل عرض الاعتداءات التى تقع بشكل يومى على المستشفيات من قبل البلطجية. وقال الدكتور أحمد لطفى عضو مجلس نقابة الأطباء إن النقابة رصدت تهاونا شديدا فى أداء مهمة حماية المستشفيات من قبل رجال الشرطة المدنية ومحاولة إجبار الأطباء وإدارات المستشفيات على العمل بعد تعرضهم للاعتداءات. واشار لطفي إلى أن الأمر وصل الى تهجم أمناء الشرطة على الاطباء وإجبارهم على العمل وإطلاق النار عليهم وأن هذا الامر ترفضه النقابة رفضا تاما وقال إن الاطباء لن يمارسوا عملهم تحت تهديد السلاح . كما أن النقابة تدرس حملة ترخيص سلاح لكل طبيب من أجل أن يستطيعوا حماية انفسهم من اعتداءات البلطجية عليهم . وأوضحت الدكتورة منى مينا عضو مجلس نقابة الاطباء أنه سوف يتم عمل وقفات احتجاجية امام وزارة الداخلية ومديريات الأمن بالمحافظات للتنديد بتراخى الشرطة. وقالت منى إن المرضى الذين يشتكون من سوء الخدمات الطبية فى المستشفيات يجب أن يعرفوا أن هذا الأمر ليس فى يد الاطباء لكن سوء الخدمات الطبية يرجع الى ضعف الميزانية المخصصة لوزارة الصحة . ويحمل الدكتور عبد الله الكريونى مقرر لجنة الحريات بالنقابة وزارة الداخلية مسئولية الاعتداءات المستمرة على الاطباء وان النقابة تطالب رئيس الجمهورية بعدم التجديد للواء محمد ابراهيم فى منصب وزير الداخلية لانه لم يقم بأي جهد ملموس لحماية الاطباء والمرضى . وأوضح أنه سوف يكون هناك اجتماع يوم الأحد القادم لأمناء النقابات الفرعية لدراسة وسائل أخري لسبل التصعيد ضد ممارسات وزارة الداخلية . وقال الدكتور أحمد بكر الامين العام لنقابة القاهرة: إن الاطباء لا يستطيعون حماية أنفسهم حتى يحموا المرضى من الاعتداءات اليومية التى تحدث بشكل مستمر على اقسام الاستقبال فى المستشفيات وانه من الممكن أن تحدث كارثة حقيقية إذا حدث إغلاق لجميع أجهزة الاستقبال بالمستشفيات فى ظل التدمير المستمر لها .