في شمال مالي الذي تسيطر عليه حركة أنصار الدين المتشددة، أعدم أمس الاحد رجل وامراة في بلدة أجولهوك لديهما طفلان من دون زوج، رجما أمام نحو 200 شخص، بحسب ما أفاد مسؤولان محليان اليوم الإثنين. وتعتبر أنصار الدين موالية لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي التي ينتشر العديد من عناصرها في المنطقة. وهذه أول حالة رجم يتم الإبلاغ عنها في شمال مالي حيث تعرض للجلد في الساحات العامة رجال ونساء يتعايشون من دون زواج ومدخنون ومن يتعاطون الكحول، وخصوصا في تمبكتو التي يسيطر عليها كذلك انصار الدين الذين هدموا فيها أضرحة لأولياء مسلمين. وتسعى انصار الدين وحركة التوحيد والجهاد الموالية لها الى فرض الشريعة في كل مالي وتحتل الحركتان شمال مالي منذ نهاية مارس.