استمرت التظاهرات الفئوية بالمنوفية مع استمرار أزمة البنزين والسولار، حيث تظاهر العشرات من المواطنين من قرية رملة الانجب في أشمون أمام ديوان عام المحافظة احتجاجاً علي تلوث مياه الشرب وانقطاعها في بعض الأحيان، كذلك انقطاع الكهرباء وندرة مياه الري، حيث رددوا هتافات «عايزين نعيش.. عايزين نشرب مياه نظيفة». كما استمر اضراب الاطباء والعاملين بقسم الاستقبال بالمستشفي الجامعي بشبين الكوم احتجاجا علي الاعتداءات المتكررة من بعض اهالي المرضي عليهم بالضرب والاهانة وعدم وجود حماية أمنية داخل وخارج المستشفي، وحدوث بعض الاعتداءات بالسلاح الأبيض. وأعلن الأطباء والعاملون استمرار الاضراب لحين توفير حماية كافية من الجيش والشرطة، مع تصاعد حدة المرضي الذين يضطرون إلي الانتظار علي باب الاستقبال وآخرين يلجأون إلي العيادات والمستشفيات. علي جانب آخر استمرت أزمة البنزين والسولار في شبين الكوم، حيث شهدت محطات تموين السيارات ازدحاماً شديداً وطوابير طويلة ومشاجرات يومية بين السائقين بعضهم البعض وبينهم وبين أصحاب المحطات، بسبب التسابق علي التموين، كما اضطر إلي شراء السولار والبنزين والزيت بأسعار مرتفعة. وفي المنيا قام المئات من اهالى قرى مركز المنيا بقطع الطريق السريع مصر اسوان الزراعى احتجاجا على انقطاع المياه بصفة يومية فى ظل تجاهل المسئولين وقام الأهالى برفع الجراكن تعبيرا عن حالة الظمأ التى يعيشونها، وقال أهالى القري إن درجة الحرارة وأنظمة البناء الحديث لا تسمح بتحمل انقطاع المياه وهى أبسط حقوق الانسان . وقال احمد على موظف: جميع محاولاتنا بالتواصل مع المسؤولين وقسم الشكاوى لم تفعل شيئاً وقال احمد حسن موظف، إن «المياه تنقطع من أول الصباح حتى منتصف الليل؛ وعندما تأتي يكون لونها أسود ورائحتها كريهة لا تطاق». وأضاف مبروك محمد مزارع، «فاض بنا الكيل؛ فقبل الإفطار نتسول المياه من القرى المجاورة؛ ونبعث أطفالنا لملء مجموعة من زجاجات المياه من الكولديرات المنتشرة بالشوارع». وفي العريش قدم المحامى والناشط السيناوى محمود سعيد لطفى بلاغا الى المستشار عبد الناصر التايب (المحامى العام الأول لنيابات شمال سيناء) ضد المسئولين فى الشركة القابضة للمياه والصرف الصحى بشمال سيناء .. يتهمهم فيه بالتسبب فى الانقطاع المستمر للمياه منذ عدة أيام. وفي الإسكندرية شهدت وقفتين احتجاجتين أمس الأول بسبب انقطاع التيار الكهربائي والمياه بشكل متواصل، خاصة في المناطق الشعبية من الدوائر دون الراقية منها، حيث نظمت حكومة الظل لشباب الثورة بالإسكندرية وقفة احتجاجية أمام حي المنتزه بسيدي بشر احتجاجية علي انقطاع الكهرباء والمياه يوميا علي أهالي الإسكندرية والتي استمرت لمدة «4« أيام متواصلة بمنطقة ميامي. وأستنكر المحتجون قطع التيار الكهربي والمياه علي المناطق الشعبية والفقيرة دون الراقية، مما اعتبروه غياباً للعدالة وعدم المساواة بين المواطنين علي حسب ظروفهم المعيشية. وكانت مجموعة من أعضاء الحركات السياسية وأهالي الإسكندرية حررت محاضر ضد الشركة القابضة للكهرباء والدكتور حسن يونس وزير الكهرباء. كما هدد المحتجون بتصعيد الأمور خلال الشهر القادم إذا استمرت الأوضاع بعدم دفع الفاتورة واللجوء إلي الاعتصام أمام مقرات شركة الكهرباء. وفي سياق متصل تظاهر عدد كبير من أهالي منطقة ميامي بسيدي بشر أمام ميدان مستشفي جيهان أمس الأول ايضاً, احتجاجاً علي انقطاع المياه بالمنطقة لمدة «4» أيام متواصلة وقاموا بقطع الطريق مما تسبب في أزمة بالمنطقة.