نظم أهالى قرية النصارية بمركز ابشواى بالفيوم وقفة احتجاجية بجوار منزل الكوبري العلوي لمدينة الفيوم وبالقرب من مسجد ناصر الذي أدي فيه الرئيس الدكتور محمد مرسى صلاة الجمعة. وذلك للتنديد بالمعركة الدموية التي شهدتها القرية علي خلفية مشاجرة بين عائلتين وراح ضحيتها شاب "رفعوا صورته" وأصيب 13 آخرون. رفع المحتجون اللافتات وأطلقوا الهتافات للمطالبة بالقصاص من القتلة وبضرورة مصادرة الأسلحة غير المرخصة التي انتشرت بين أيدي المواطنين وأرباب السوابق والمسجلين. كما طالبوا بإلغاء العمدية بالقرية، وكان مسجد ناصر بالفيوم والشوارع المحيطة قد شهدت إجراءات أمنية شديدة بإشراف اللواء صلاح العزيزى مدير أمن الفيوم والذى حرص على التواجد رغم وفاة شقيقته واللواء عبدالله واعر مساعد مدير الأمن والعميد محمد الشامي مدير البحث الجنائي، وتم تحديد الباب الرئيسي لدخول الرئيس وكبار الشخصيات، بينما تم تحديد البوابة الخلفية للمسجد لدخول المصلين، وتواجد عدد كبير من سيارات الإسعاف والأمن والإطفاء والحماية المدنية أمام المسجد وفي الشوارع المحيطة .