شهد مسجد ناصر بالفيوم والشوارع المحيطة إجراءات أمنية مشددة أثناء أداء الرئيس محمد مرسي صلاة الجمعة بالمسجد، وتم تحديد الباب الرئيسي لدخول الرئيس وكبار الشخصيات، بينما تم تحديد البوابة الخلفية للمسجد لدخول المصلين بعد إجراءات أمنية معقولة لم تصل لحد المنع مثلما كان يحدث سابقًا. وتواجد عدد كبير من سيارات الإسعاف والأمن والإطفاء والحماية المدنية أمام المسجد وفي الشوارع المحيطة. كما أثار غضب عدد كبير من المصلين انقطاع التيار الكهربي عن مكبرات الصوت التي اقتصرت على القاعة الداخلية للمسجد، ما أدى إلى افتراش الأهالي الأرصفة وتزاحمهم في ساحة المسجد.