أظهرت دراسة حديثة أن ثلثي زعماء وقادة العالم لديهم حساب على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر" الا انهم لايتابعون حسابات نظرائهم. وأوضحت الدراسة التي اعدتها شركة Burson-Marsteller العالمية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تصدر قائمة القادة الأكثر متابعة من قبل الجمهور مشيرة إلى أن 76 من نظرائه اضافة لحسابات لحكومات مختلفة يتابعون تعليقاته التي ينشرها على الموقع. وذكرت الدراسة أن "تغريدة" أوباما التي جاء فيها "أنه ينبغي السماح لزواج المثليين" بتاريخ 9 مايو هي أكثر تغريدة له أعيد نشرها. ولفت مسؤول في الشركة التي قامت بالدراسة أن 16 قائدا ضمن قادة مجموعة ال 20 يستخدمون التويتر بشكل فعال في اطار نشاطات الدبلوماسية العامة في حين أن نظرائهم في الصين والسعودية واندونيسيا وايطاليا لم يدخلوا في هذا المجال بعد