أمر المستشار مصطفى بركات، رئيس نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية، بإشراف المستشار سمير حسن ، المحامي العام للنيابات، اليوم الأحد،إحالة المتهم بقتل حارس فيلا في منطقة المقطم، إلى محكمة الجنايات. واستمعت النيابة إلى أقوال نجل الكاتب الراحل يوسف السباعي، مالك الفيلا، مكان الواقعة، قال أن المتهم كان يعمل لديه سائق ، وتم طرده منذ فترة لعدم أمانته، وسوء أخلاقه وعقب رحيله بفترة تم طرد زوجته كانت تعمل في تنظيف المنزل أيضًا ، فبدأت يتردد عليهم ويفتعل المشكلات مع حارس الفيلا ظنًا منه أنه وراء الوشاية بهما، ويحاول التعدي عليه بالضرب. وأضاف أنه يوم الواقعة حضر المتهم إلى فيلته ، وبدأت يتعدى على الحارس بالضرب يعاتبه على الوشاية به ، ويلومه على خلافاتهما السابقة، ثم مشي، وتم فض المشاجرة بينهما بواسطة الأهالي، ولكنه تبين أنه عاد في الليل مؤخرًا وقام بقتله، من خلال سلاح أبيض – مطواة- حيث وجه له طعنات أسفل الصدر، ولكن لم يشعر أحد به سوى عقب صراخ واستغاثة الحارس داخل غرفته ، عقب طعنه وفر هاربًا ، ولكن خلال نقل السائق إلى المستشفى قال أنه مرتكب الواقعة ، وتوفي عقب نقله للمستشفى ؛ لإسعافه. وانتقل المستشار محمد عبيد، مدير نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية، إلى مقر الواقعة ، وقام المتهم بإجراء معاينة تصويرية حيث تبين أنه يوم الواقعة تسلل ليلًا ، وحاول كهربة المجني عليه من خلال سلك عريان، وإلقاء عليه مياه، حتى يموت وتصبح الوفاة طبيعية ولكن المتهم شعر به واستيقظ من نومه داخل غرفته في حديقة الفيلا، وحاول مقاومته ، ولكنه طعنه في منطقة أسفل الصدر مما تسبب في إصابته بنزيف دموي. وتبين من مناظرة جثمان المجني عليه وجود طعنة نافذة أسفل الصدر وبعض الجروح والكدمات نتيجة تشابكه مع المتهم، تسببت في وجود نزيف دموي أعزى إلى الوفاة في الحال. كشفت التحقيقات أن المتهم "س.ز"، شاب في العقد الثالث من العمر، ويعمل حارس فيلا منذ ما يقرب من عامين، وأنه تعرف على المتهم خلال فترة عمله حيث أن المتهم يعمل سائق عند صاحب الفيلا، وتم طرده مؤخرًا بسبب وشاية المجني عليه ، مما قرر العودة والانتقام منه.
