أكد المستشار وليد شرابى, المتحدث الرسمى باسم حركة قضاة من أجل مصر، أن المستشار أحمد الزند, رئيس نادى القضاه مازال مستمراً فى التجاوزات التى تشوه صورة السلك القضائى، خاصة بعد دخوله خصما فى الدعاوى المرفوعة لحل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، قائلا: "دخول المستشار الزند خصما فى الجمعية التأسيسية مصيبة على القضاء". وأضاف شرابى فى تصريحات ل"بوابة الوفد" أن ما يقوم به الزند من هجوم متعمد على رئاسة الجمهورية، وأيضا على أعضاء مجلس الشعب، بالإضافة إلى دخوله فى صراع على حل الجمعية التأسيسية يعد إساءة للقضاء المصرى، مؤكداً على ضرورة التروى والوقوف ضد هذه التجاوزات التى تسيء للشعب المصرى يوما بعد يوم. وأشار المتحدث الرسمى باسم حركة قضاة مصر, إلى أن المستشار الزند أقحم نفسه فى صراع سياسى لا دخل له فيه، مؤكدا أن دخول الزند فى هذا الصراع إحراج له وللسلك القضائى. وعن التحركات الخاصة لسحب الثقة منه من خلال عقد جمعية عمومية طارئة، قال شرابى: إن الحركة ليست على خلاف شخصى مع نادى القضاة، وأن الاختلافات تنحصر فقط فى الرؤى والمواقف، لكن الحركة ستدرس قرار عقد الجمعية العمومية لسحب الثقة من أعضاء مجلس نادى القضاة، لكن ظروف المرحلة الحالية إجازات القضاة وأجواء رمضان قد تعطل الأمر نوعا ما لكن الفكرة مطروحة. وعن توقعاته إزاء انتهاء الجمعية التأسيسية من وضع الدستور والاستفتاء عليه شعبياً قبل نطق القضاء الإدارى بحكمه فى الطعون والدعاوى المرفوعة ضد الجمعية التأسيسية والمطالبة بحلها، توقع شرابى عدم انتهاء الجمعية التأسيسية من وضع الدستور قبل صدور حكم القضاء الإدارى، وذلك بسبب تعجل الدائرة الخاصة بنظر قضية حل الجمعية التأسيسية.