علق د.محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين على الدعوات التى تطالب بإلغاء الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو 1952 قائلا "إن هذا الأمر لايعنى جماعة الإخوان والحديث حول تأييد أو رفض الاحتفال بثورة 23يوليو هو نوع من الترف". وأضاف غزلان في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" "نحن معنيين الآن بإنجاح ثورة 25 يناير فالبلاد فى مفترق طرق وهناك من يريد إفشال الثورة وعدم انجاحها". بينما عارض د.أحمد دراج عضو الجمعية الوطنية للتغيير دعوات إلغاء الاحتفال بثورة 23 يوليو مؤكدا أن ثورة يوليو تعد جزءا من تاريخ البلاد ولايمكن إلغاءها أبدا. وقال دراج "إنه لابد من التفرقة بين القادة العسكريين الحاليين الذين ينتمون لنظام مبارك الفاسد والذين رهنوا مصر للتبعية الأمريكية وبين قادة ثورة يوليو الذين كانت لهم أهداف نبيلة كتحقيق الاستقلال الوطنى ومحاربة الفساد وإقامة المشاريع القومية فجمال عبد الناصر وسعد الدين الشاذلى وغيرهم من القادة الموجودين في هذه الحقبة وطنيين". وتابع دراج في تصريحات ل"بوابة الوفد" "إن دعوة حركة 6 إبريل لإلغاء الاحتفال بثورة يوليو مبنى على خبرات الحركة السابقة في التعامل مع العسكر الذين ينتمون لنظام السادات ومبارك"، داعيا إلى عدم المبالغة في مظاهر الاحتفال التى سيقام غدا في ذكرى ثورة 23 يوليو حتى لا يستغل العسكر هذه الاحتفالات في الترويج لفكرة عسكرة الدولة. واتفق معه في الرأى د.وحيد عبد المجيد النائب البرلمانى السابق قائلا "إن ثورة 23 يوليو كانت ثورة وطنية حقيقة وكان لها أهداف نبيلة إلا أنها لم تنجح في تحقيق أهدافها وبالتالى كان من الضرورى القيام بثورة 25 يناير لتحقيق أهداف ثورة يوليو ولذلك فأنا أرى أن هناك قدرا كبيرا من التشابه بين ثورتى 23 يوليو و25 يناير بغض النظر عن الأخطاء التى حدثت في تطبيق أهداف ثورة يوليو". ودعا عبد المجيد في تصريحات ل"بوابة الوفد" إلى الربط بين ثورتى 23 يوليو و25 يناير بدلا من الدعوة لإلغاء الاحتفال بثورة يوليو مطالبا بضرورة التمييز بين العسكر الموجودين حاليا وبين تنظيم الضباط الأحرار.
