طالب عبدالمنعم درنبة العضو المؤسس لحراك "مانديلا ليبيا" والمسؤل عن الحملة الانتخابية الدكتور سيف القذافي، حكومة الوفاق الوطنى فى طرابلس بالكف عن ملاحقة أنصار الدكتور سيف الأسلام القذافى ،قائلا : "لاجدوى من ذلك مطلقاً والأستمرار على هذا النهج سيؤدى الى سجن 5 مليون ليبيى" على حسب قوله. وأكد درنبه، أن سيف القذافى يحمل مشروع كبير لليبيين وهو مشروع "ليبيا الغد" الذى سيضع الدولة الليبية فى مصاف الدول المتقدمة وهو مشروع موجود على أرض الواقع وسيف الأسلام له الحق فى أستكمال هذا المشروع باعتباره الوحيد القادرعلى توحيد الدولة الليبية و الجيش والشرطة وترميم الاختلافات والفتن التي طالت أغلب القبائل والمدن الليبية. وأشار عضو الحراك، أن القذافى يحظى بدعم كبير من القبائل والمدن الليبية واليوم وبعد كل الاستطلاعات الذي قام بها الحراك في طول البلاد وعرضها أصبحت الحاضنة الشعبية لسيف الأسلام في تزايد مستمر ،مضيفا أن أنصار 17 فبراير يترقبون خوض سيف الأسلام الانتخابات الرئاسية حتى يمنحوه أصواتهم ،معتبراً ان هذا مؤشر إيجابي جدا يتابعة "حراك مانديلا ليبيا" بدقة. وطالب درنبة: كافة أطراف الصراع فى ليبيا العودة للمسار السياسى وإنهاء حالة الحرب ،منوها الي ضرورة ألتزام حكومة السراج بقرار العفو العام الصادر عن البرلمان الليبيى بحق سيف القذافى والعودة لطاولة المفاوضات بمشاركة كافة الأطراف بما ذلك سيف الأسلام مرشح الحراك، والأفراج عن أنصار النظام السابق بما فيهما الساعدي القذافى وعبدالله السنوسي رئيس جهاز الأستخبارات الليبية فى عهد معمر القذافى والدكتور البغدادي المحمودي رئيس مجلس الوزاراء الليبيى السابق، ودعا درنبة، أعيان مصراتة أطلاق سراح كل المحتجزين من ابناء المؤسسة العسكرية دون شرط أوقيد تنفيذا للمبادرة العفو العام التي أعلن عنها السراج ،مرحبا بالافراج عن السيد مبروك احنيش المقرحي، مؤكدا ان الإفراج عن المعتقلين يرمم جراح ليبيا التي دمرها التدخل الخارجي والعمل على أحترام الأختلاف السياسي. يذكر أن "حراك "مانديلا ليبيا" الشعبى يخوض منذ عام جولات ونشاطات مكثفة في الكثير من دول العالم من أجل دعم السلام في ليبيا والسماح للجميع بخوض الانتخابات بما في ذلك سيف الإسلام القذافي. وأشتق الحراك أسمه، تيمنناً بالراحل نيلسون مانديلا الذي خرج من سجنة الي الحرية وأستطاع توحيد جنوب افريقيا وإنهاء كل الحروب الأهلية ووضعها فى مصاف البلدان المتقدمة.