قبل أنطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية ( كان 2019 ) كان المنتخب المغربي احد اقوى المرشحين لاحراز اللقب بقيادة مدربه الفرنسي هيرفي رينار الذي سبق له احراز اللقب مرتين مع زامبيا و كوت ديفوار الان ان البداية اكثر من متواضعة من منتخب اسود الاطلسي جعلت الكثيرين يتشككون في هذه الترشيحات ويفضلون التريث حتى نهاية دوري المجموعات على اقل تقدير . منتخب أسوط الاطلسي لم يقدم اي شىء يذكر في مباراتهم الاولى امام ناميبيا اقل فرق المجموعة الرابعة وتاه رفاق حكيم زياش نجم اياكس امستردام الهولندي حتى قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة عندما اهدى مدافع المنتخب النامبيبي منتخب المغرب النقاط الثلاث عندما اسكن الكرة شباك فريقه ولولا هذا لانتهت المباراة بالتعادل ودخل منتخب المغرب في حسابات صعبة منذ المباراة الاولى لوجود خصمين عنيدين في المجموعة . منتخب المغرب يمتلك كل الامكانيات التي تؤهله للبطولة بدءا من حراسة المرمى والحارس ياسين بونو الذي يلعب في الدوري الاسباني مع نادي جيرونا مرورا بخط الدفاع بقيادة صاحب الخبرات الكبيرة المهدي بن عطية ثم خط وسط ناري يتواجد به يونس بلهندة ومبارك بوصوفة وحكيم زياش ثم هجوم متميز بقيادة نور الدين مرابط و خالد بوطيب و يوسف الناصيري وبالتالي فهذه هي الفرصة الاخيرة لاغلب لاعبي منتخب المغرب لتحقيق انجاز الفوز بلقب كأس الأمم الافريقية لاسيما وان اغلبهم تخطى 30 عاما وربما تكون هذه هي نقطة ضعف المنتخب المغربي . منتخب كوت ديفوار ورغم الفوز في مباراته امام جنوب افريقيا الا ان المنتخب الايفواري والذي يحاول تعويض خيبة امل أمم افريقيا 2017 عندما خرج من الدور الاول و خيبة امل تصفيات كأس العالم عندما خرج على ملعبه ووسط جماهيره امام منتخب المغرب لم يكن على المستوى المأمول والكبير في مباراته الاولى امام جنوب افريقيا وفاز بشق الانفس وبصعوبة بالغة على منتخب الاولاد لكن تظل نتيجة المباراة هي الاهم وتضع قدما للمنتخب الايفواري في الدور الثاني . منتخب كوت ديفوار ينتظر منه الكثير في المباريات القادمة ولا يمنكن تجاهل نجومه الكبار مثل ماكس جراديل احد اهم نجوم المباراة الاولى امام جنوب افريقيا وايضا ويلفريد زاها نجم كريستال بلاس الانجليزي الى جانب نجم وسط الميلان الإيطالي فرانك كيسي . منتخب جنوب افريقيا يعود الى كأس الامم الافريقية بأحلام كبيرة مثلما قال مدربه الاسكتلندي باكستر لكنه لم يكن على مستوى تلك الاقوال في المباراة الاولى وفشل تماما في الوصول لمرمى كوت ديفوار رغم تواجد مهاجمين متميزين مثل ليبو موتيبا مهاجم ستراسبورج الفرنسي و ليوبوجانج مابوي مهاجم صنداونز وستكون مباراتهم امام المغرب حاسمة لمعرفة مدى امكانيات فريق البافانا بافانا وقدرتهم على الاستمرار في البطولة . منتخب ناميبيا لم يقدم اي شىء يذكر في المباراة الاولى امام المغرب من الناحية الهجوةمية لكنه كان متميزا في التنظيم الدفاعي ونجح في ايقاف خطورة المنتخب المغربي حتى الدقيقة الاخيرة من المباراة وربما كانت الهفوة الوحيدة هي التي سمحت لمنتخب المغرب بالفوز بالنقاط الثلاث لكن يبدو ان منتخب ناميبيا ربما يكون السبب في تعطل قطار احد المنتخبات الثلاث المتنافسة على صدارة المجموعة .