شهد ميناء نويبع البحري علي مدار ثلاثة أيام متتالية حالة من الارتباك وتكدس المعتمرين نتيجة تأخر العبارات القادمة من ميناء العقبة. أدي تأخر العبارات إلى انتظار أكثر من 9 آلاف معتمر افترشوا أرصفة الميناء في انتظار قدوم العبارات، كما يحدث كل عام من تكرار هذه الأزمة ولم تتخذ إدارة الميناء أي إجراءات احترازية لمثل هذه الظروف. وقد برر المسئولون بالميناء الأمر بأن المشكلة ليست في الميناء لكن المشكلة بدأت من متأخر العبارات القادمة من ميناء العقبة إلي ميناء نويبع وتعطل أكثر من ثلاث عبارات المخصصة لنقل الركاب وان ميناء نويبع علي استعداد لخروج المعتمرين. وأكد رمضان محمد مسئول توكيل الملاحة بميناء نويبع مشكلة تكدس المعتمرين ليست من جانب ميناء نويبع لكنها من ميناء العقبة نتيجة تأخر العبارات الموجودة بالعقبة نتيجة الصيانة والعطل المفاجئ بها. وأضاف أن شركات السياحة المصرية لها دورا ايضا في عملية تكدس المعتمرين بنقلها الركاب بعد ميعاد إقلاع العبارات إلي ميناء العقبة والراكب يظل في انتظار عودة العبارة لمدة 24 ساعة، خارج الميناء مما يحدث تكدس. وقال عبد المقصود حنفي، معتمر: نحن نفترش الارصفة منذ ثلاثة أيام بالامتعة الخاصة لنا في انتظار العبارة، والمسئولون بالميناء يماطلوننا بمواعيد وهمية، بخلاف عدم وجود إمكانيات في نويبع من دورات مياه وخلافه.