استمر الغموض اليوم حول التشكيل الوزاري المرتقب، كشفت المصادر ان حالة من الارتباك تسود مؤسسة الرئاسة بسبب صعوبة العثور علي شخصية توافقية، يتم تكليفها بمهمة رئاسة الحكومة. اكدت المصادر كثرة عدد المعتذرين، سواء للحقائب الوزارية او منصب رئيس الحكومة. وعلمت «بوابة الوفد» ان خلافا صامتا تصاعد بشأن الابقاء علي الدكتور كمال الجنزوري لمدة 3 شهور قادمة، والسماح له بتشكيل حكومة جديدة، وتغيير ما بين 70 إلي 80٪ من الوزراء، وتعيين شخصيات جديدة من مختلف الاطياف السياسية. وتسربت انباء عن ضغوط اخري تمارس علي الرئيس، ليتولي بنفسه منصب رئيس الوزراء، أو رئيس حكومة الانقاذ للقضاء علي الخلافات السياسية بشأن الحكومة المرتقبة، واختيار مساعدين لمعاونته في مجلس الوزراء. وكان الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء قد رفض العديد من الاستقالات التي تقدم بها الوزراء، طالبا ضرورة العمل حتي آخر لحظة من عمر الحكومة، كما رفض اقتراحا باستقالة جماعية لوزراء احتجاجا علي تأخر مؤسسة الرئاسة في اعلان التشكيل الوزاري واعترف عدد من وزراء الجنزوري، بصعوبة اتخاذ قرارات حاسمة بسبب الاستقالة السابقة للحكومة نهاية الشهر الماضي، وتحول وظيفتها إلي حكومة تسيير اعمال.