أ دان وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي التفجير بمبنى الامن القومي بوسط دمشق الذي اسفر اليوم الاربعاء عن مقتل ثلاثة من كبار المسؤولين السوريين في دمشق، كما ذكرت اليوم وكالة الانباء الايرانية. واضافت الوكالة ان "علي اكبر صالحي أدان خلال اتصال هاتفي مع وليد المعلم وزير الخارجية السوري هذا العمل الذي وقع اليوم في دمشق". وقتل خلال هذا العمل وزير الدفاع السوري داوود عبدالله راجحة ونائب وزير الدفاع اصف شوكت صهر الرئيس السوري ووزير الدفاع السابق العماد حسن توركماني . وتبنى "الجيش السوري الحر"، الهجوم وهو الاول الذي يستهدف مسؤولين بهذا المستوى في العاصمة السورية منذ بدء الحركة الاحتجاجية في مارس 2011. وتدعو ايران، ابرز حلفاء نظام الرئيس بشار الاسد الى الحوار بين السلطة والمعارضة لانهاء النزاع. من جهة اخرى، طالب وزير الخارجية الايراني ب "الوقف الفوري ... للتدخلات الخارجية وعمليات ارسال الاسلحة الى سوريا عن طريق التهريب ودعم بعض الاطراف الاقليمية والدولية للاعمال الارهابية"، كما جاء في بيان نشرته الوكالة الايرانية. واكد البيان الرسمي ان "جمهورية ايران الاسلامية تدين كل عنف وعمل تخريبي وتعتبر ان الحوار هو الحل الوحيد لانهاء الازمة السورية". وتتهم ايران بعض البلدان الغربية والعربية بدعم المقاتلين السوريين عسكريا عبر تزويدهم بالاسلحة.