انتقلت عدوى سوء حالة النظافة من سائر مدن وقرى محافظة دمياط إلي مدينة دمياطالجديدة التي لم يعد لها من اسمها نصيب؛ فشكاوى السكان تزداد يوما بعد يوم مرة بسبب تردي الخدمات كلها بالمدينة بدءا من انتشار البعوض والذباب ومرات بسبب المواصلات الداخلية وسوء الخدمة التليفونية لشبكات المحمول الثلاث. في البداية، يقول بشار السيد أحد سكان المجاورة 27 في الحي الخامس والذي يضم المشروع القومي أن سكان المجاورة يعانون الأمرين بسبب عدم وصول سيارات السرفيس إلى المجاورة وتحكم السائقين فى ظل غياب المرور مع وجود مطبات وحفر فى معظم الطرق. ويضيف محمد الألاوى أن الناموس والذباب يؤرقان الجميع ورغم الشكوى لمسئولي جهاز تعمير وتنمية دمياطالجديدة لإرسال سيارة الرش إلا أنها تصل مرة وتغيب مرات بحجة عدم وجود سولار. ويتعجب رامي حسين من عدم وجود خدمات بالمجاورة مثل المساجد والمدارس والأسواق، لأن بنك الإسكان تعجل فى بيع الشقق دون أن يبدأ في إنشاء المدارس والمساجد والأسواق لأن كل ما يهم البنك وجهاز المدينة بيع الشقق حتى يجلبوا إيرادات. إلا أن تجاهل المسئولين لمشاكل السكان يضع أكثر من علامة استفهام ومطلوب من المسئولين في وزارة الإسكان وجهاز تعمير وتنمية مدينة دمياطالجديدة التحرك لإنقاذ المدينة ومرافقها وتحسينها لأنها مدينة حديثة واعدة، وهو ما يجعل المدينة خارج خطة المائة يوم التي تعهد بها الرئيس محمد مرسي.