طالبت ثريا عبد ربه ,60 عاما من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية التدخل لدى وزير الداخلية لتوفير الحماية لها من ابنها المدمن للمواد المخدرة خاصة بعد رفض قوات الشرطة بقسم بولاق الدكرور حمايتها من نجلها وتحرير محضر ضده وجلست السيدة المسنه تشكو ل"بوابة الوفد "والدموع تنهمر من عينها وهى تشكى جشع ابنها القاسى الذى طردها من منزلها لتجد نفسها وحيدة فى الشارع الذى تضطر للمبيت به لأول مرة منذ أكثر من 60 عاماً، هى عدد سنوات عمرها. وتقول الأم: ابنى- شاب خريج دبلوم السنة دى- وبدون سبب ضربنى وبهدلنى النهارده، وجرى ورايا بالسكينة وصمم على طردى من منزلى، رغم أنه ملكى". وتضيف: بعدما أهاننى وطردنى اليوم وجدت نفسى فى الشارع وذهبت لقسم شرطة بولاق الدكرور وحررت محضر رقم 5874لسنة 2012 ضده، لكن مسئولو القسم رفضوا أن يأتوا معى ليمنعو الشاب الطائش متعللين بأنهم بلا سلاح". وتابعت: ابنى صرفت عليه فلوس كتير لتعليمه وتراكمت علىٌ الديون لأعلمه، لكنه يرد لى الجميل بطرى، ويفعل ذلك بعد ادمانه شرب الخمر والمخدرات التى تعود عليها منذ حوالى عام، وهو بيفتكر نفسه كبير البيت خاصة أن والده متوفى وأخوه مريض بالصرع بمستشفى القصر العينى، وأخوته ثلاثة بنات متزوجات بعيد عنى". تتساءل الأم التى تقطن شارع استديو أميرة ببولاق الدكرور: ماذا أفعل وأنا أجد نفسى مضطرة للمبيت بالشارع فى العراء، وكيف تتعلل المباحث ولا تتدخل لمنعه بحجة أنهم لا بلا سلاح ويخائفون منه. وتختتم الأم: لمن ألجأ كى يوقف ابنى هذا عن أفعاله؟ ياريت رئيس الجمهورية السنى الجديد يقف جنبى ويجيب لى حقى، ويرحمنى. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be