نقلت وكالة الطلبة الإيرانية عن وزير الخارجية علي أكبر صالحي قوله يوم الأحد إن إيران مستعدة لاستضافة محادثات بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة في محاولة لانهاء الصراع الدائر في البلاد. ويشير هذا البيان إلى تحول في أسلوب القيادة الإيرانية. وظلت إيران تدعم مساعي الرئيس السوري بشار الأسد في قمع الانتفاضة المستمرة منذ 17 شهرا. واتهمت إيران القوى الغربية والإقليمية مرارا بالتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا وقال صالحي لرويترز الأسبوع الماضي إن جزءا "كبيرا" من مقاتلي المعارضة السوريين من الجماعات المتشددة المتطرفة. وقال "الصالحي": "الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة للجلوس مع المعارضة السورية وتدعوها إلى إيران، نحن مستعدون إلى تسهيل وتوفير الظروف اللازمة لاجراء محادثات بين المعارضة والحكومة السورية." وقال الوسيط الدولي كوفي عنان الأسبوع الماضي إن إيران والعراق دعمتا خطة للتحول السياسي في دمشق بقيادة سوريا. وأكد عنان على أهمية المشاركة الإيرانية في التوصل إلى حل للأزمة السورية لكن قوى غربية رفضت هذا الاقتراح بشدة.