قال محمد عثمان، نائب رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر و رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، علي هامش الاحتفال بيوم المتاحف العالمي 18 مايو ، أن السياحة الثقافية هي المنتج السياحي الفريد علي مستوي العالم ، و مصر هي أيقونة العالم التي تملك أكبر مخزون من الأثار التي تحكي تاريخ العالم ، مشيرا إلي أن المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه 2020 سيكون أيقونة المتاحف بما يحوي من مقتنيات أبرزها مقبرة توت عنخ آمون. و أضاف " عثمان " في بيان اليوم السبت ، أن الشراكات الأخيرة التي قادتها وزارة السياحة مع شبكة "سي ان ان" ، و" ميديا سات الايطالية" ، سيكون لها بالغ الأثر في نشر الشغف بالأثار المصرية ، و بالتالي زيادة الحركة السياحية الوافد من الأسواق الجديدة المهتمة بالسياحة الثقافية ، مما يصب في صالح الاقتصاد القومي. كما أكد نائب رئيس غرفة سياحة الأقصر ، أنني اتوجه بخالص التحية إلي عالم الآثار د. زاهي حواس الذي يعد أهم علماء المصريات و أحد الرموز التي تفخر بها عالميا ، و د. خالد العناني وزير الآثار ، الذي يبذل مجهودا مقدرا في كشف أسرار الحضارة المصرية القديمة ، في ذلك اليوم الذي نحتفل فيه باليوم العالمي للمتاحف كذلك د. مصطفي وزيري رئيس المجلس الأعلى للآثار علي مجهوده مع كافة البعثات . و تابع " عثمان " أن كافة المؤشرات الحالية تشير إلي موسم جيد جدا و انتعاشه في سوق السياحة الثقافية ، و أن هناك حراك في مختلف الأسواق المصدر لحركة السياحة الثقافية ، مشيرا إلي أن التعاون بين د. رانيا المشاط وزيرة السياحة ، مع وزارة الأثار خاصة في دعمها لمختلف الاحداث التي تنظمها كلا الوزارتين . و جدد " عثمان " دعوته لفتح وادي الملوك ليلا للسائحين ، مشيرًا إلي أن الفتح ليلا يدعم برامج السياحة الثقافية خاصة في الأوقات التي ترتفع فيها دراجات الحرارة ، مشيرا إلي أنه بالرغم من انتعاش حركة السياحة الثقافية إلا أننا نطمح في الوصول إلي حصة تتناسب و حجم ما تملكه مصر من آثار و متاحف مفتوحة لا تقف عند حدود الأقصر ، أو الحضارة الفرعونية لكنها تمتد أيضا إلي القاهرة المعزية . و لفت إلي أهمية أن تبدأ مصر في تقديم برامج سياحية تجمع بين السياحة الترفيهية و الثقافية و التسويق لها في مختلف المعارض الدولية و علي وسائل التواصل الاجتماعي ، مؤكدا أنه سيكون لها بلغ الأثر في زيادة متوسط انفاق السائح و حجم الليالي السياحية و بالتالي حجم إيرادات القطاع