شهدت نقابة الأطباء بالزقازيق اليوم الثلاثاء مؤتمرًا صحفيًا للقوى الثورية بالشرقية أعلنت فيه على تأييدها الكامل لقرار رئيس الجمهورية بعودة مجلس الشعب، وأكدت أنها ستقف خلف الرئيس من أجل إلغاء الإعلان الدستوري المكمل. وأعرب رأفت السيد عن حزب غد الثورة الجديد أن مصر ستظل مستقرة إلى يوم الدين, وأوضح أن حزبه يقف بجانب قرار الرئيس ويؤيده وأنه يؤمن بشعار قوتنا فى وحدتنا وأنه مع رئيس الجمهورية فى أن يحصل على كل صلاحياته. وصرح شادي شوقي عن حزب مصر الحرية بأن حزبه مؤيد لقرار الرئيس مرسي بعودة مجلس الشعب لأن الرئيس هو المسئول أمام الشعب الذي انتخبه وذكر أنه لا يحق للمجلس العسكري أن يحل إرادة 30 مليون مصري. كما وجهت حركة "مكملين" رسالة إلى القضاء المصري قائلة: "مابني على باطل فهو باطل" وطالبت الحركة الدكتور مرسي بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وإعادة محاكمة قتلة الثوار. وأعربت حركة شباب 6 ابريل أن الحركة ترحب بقرار الرئيس المنتخب وتتمنى أن ترى قريبًا الغاء الإعلان المكمل. ووصف مجدي غنيم عن حركة "إمسك فلول" قرار الرئيس بأنه قرار حكيم حيث إنه لم يلغ حكم المحكمة الدستورية وانما الغى قرار المجلس العسكري. وفي سياق متصل، استنكرت حملة "أبو إسماعيل" وحزب الأمة تحت التأسيس أسلوب الإعلام المصري الذي يقوم باستغفالنا جميعا، وتابع: يجب على الثورة أن تتحرك من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم، كما شدد على أن القوى الثورية لا تسمح بإهانة الرئيس المنتخب. وقال عمر الحوت عن الحرية والعدالة إنه يرفض الزج بمؤسسات القضاء في المعترك السياسي، وقال إنه من الغباء العبث مع شعب ثائر, وتابع أن القوى الثورية تقف خلف رئيسها وتتطالبه بسرعة تنقيذ الوعود. وأوضح سامي عبد الرؤوف أمين عام اتحاد القوى الوطنية، أنه يتحدث باسمه وليس باسم الاتحاد وأنه يؤيد قرار الرئيس مرسي باعادة مجلس الشعب المنتخب.