واصل ائتلاف خريجي الحقوق والشريعة والقانون أمس، لليوم الثامن على التوالي اعتصامهم أمام قصر الرئاسة بمصر الجديدة، اعتراضاً علي توريث القضاء بقرار رقم 393 لسنة 2012بتعيين 216عضواً بالنيابة الإدارية دفعة 2008 حوالي 75% من أبناء المستشارين و25% الأخرى من أبناء حزب الحرية والعدالة. وطالب المعتصمون مقابلة الرئيس محمد مرسي والغاء التوريث في القضاء، وأكد أحمد يحيي منسق عام ائتلاف خريجي الحقوق والشريعة استمرار اعتصامهم لحين الاستجابة لمطالبهم. وقام الائتلاف بعمل نعش للقضاء وقاموا بعمل مسيرة تحركت أمام القصر حتي نهاية السور وعادت مرة أخري. وردد المعتصمون هتافات منها "محمد مرسي يا رئيس..ليه بتحمي التوريث"، "يا مرسي فينك فينك..ضاع الحق ومش لاقيينه"،"احنا مش عاوزين تعيين". ورفع المعتصمون لافتات علي حوائط سور القصر تقول "الكلام شيء والفعل شيء آخر"،"حق الناس أهم شيء يا ريس". كما نظم عدد من نشطاء شباب اقباط وقفة احتجاجية، اعتراضاً علي تعرض بعض الفتيات غير المحجبات للضرب علي أيدي ملتحين في منطقة المعادي. أكد مينا ثابت ناشط حقوقي وعضو في الهيئة التأسيسية للتحالف المصري للأقليات ازدياد العنف خلال الفترة الأخيرة شيء مبالغ فيه، مشيراً إلي حدوث حالة من الفوضي. وطالب "ثابت" بضرورة وضوح الرؤية متسائلاً هل مصر دولة مؤسسات يحكمها القانون أم ستتحول إلي مجتمع قبلي يحكمه القوة ويصبح المجتمع الغالب. ودخلت مظاهرة أخري من عدد من أفراد الشرطة المفصولين للمطالبة بعودتهم إلي العمل. وأشاروا إلي أن اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الاسبق قد أصدر قرارا بعودتهم إلي أعمالهم ولكن الإدارة ارجعت مجموعة ورفضت أخري. واضافوا أن عدد المفصولين يبلغون 506 أفراد، مما يعرضهم قبل العودة إلي تأييد الغياب بدون عذر للمساءلة القانونية. ومن جانب آخر، طالب العاملون بشركة الدراجات البخارية بتنفيذ الحكم القضائي الخاص بتقاضيهم مرتباتهم التي مر عليها 10أشهر.