تحت رعاية السيد رئيس الوزراء تستقبل جامعة القاهرة المؤتمر الخامس للمصريين فى الخارج بقاعة الاحتفالات الكبرى فى العاشر من يوليو 2012 فى تمام الساعة التاسعة صباحا . وهذا هو المؤتمر الأول للمصريين بالخارج بعد ثورة 25 يناير فى محاولة منهم فى المساهمة فى رسم خريطة التنمية فى مصر فى الجمهورية الثانية بعد الثورة . صرح رئيس المؤتمر المهندس محمد ريان بأن المؤتمر يقوم على محورين أساسيين وهما: اولا المحور الاقتصادى ويتمثل فى دور المصريين فى الخارج فى تمويل المشروعات الكبرى ذات البعد الاجتماعى فى مجالات النقل والتعليم والصحة والزراعة ونقل الخبرات العلمية والعملية المتراكمة لديهم لخدمة مصر وشعبها العظيم من خلال نقل التكنولوجيات الحديثة ودعوة كل المصريين بالخارج ورجال الأعمال بالاستثمار داخل مصر . والمحور الثانى هو محور الهجرة ويتضمن المؤتمر بحث آليات تسهيل مباشرة الحقوق السياسية والمشاركة فى والمجالس النيابية وتفعيل اتفاقية حقوق المهاجرين الصادرة عن الأممالمتحدة سنة 1990 وبحث سبل تفعيل صندوق المصريين بالخارج والعمل على إقامة المؤتمرات الاقليمية فى أوروبا وأمريكا ودول الخليج العربى بهدف ربط المغتربين ببعضهم خارج مصر وربطهم بالوطن . وقال المهندس امام يوسف سليمان رئيس اتحاد المصريين بالسعودية إننا نتمنى أن نخرج من هذا المؤتمر المؤتمر بتوصيات قابلة للتنفذ تساهم فى تفعيل دور المصريين بالخارج فى بناء مصر من خلال مشروعات عملاقة كالمشروع القومى للقمح الذى يناضل من اجل تنفيذه المصريون بالخارج ومشروع تعمير سيناء حيث اننى أرى أن المصريين بالخارج هم كنز عظيم لمصر لم يحصلوا على حقوقهم السياسية كاملة حتى الآن وان الدولة المصرية فشلت حتى الآن من الاستفادة المطلوبة من إمكانياتهم الهائلة سواء كانت المادية او العلمية كما طالب المهندس امام المصريين بالخارج الاتحاد جميعا معا من اجل مصر ونبذ أى خلافات والعمل على تطوير اداء الاتحاد العام للمصريين بالخارج وتحديثه بما يتلاءم وثورة 25 يناير بأعضاء شباب بفكر جديد من أجل المصلحة العامة فى هذه المرحلة الفارقة فى تاريخ مصر الحديث. وقال سعيد المغربى رئيس اتحاد المصريين بأوزبكستان ودول اسيا الوسطى بخصوص المصريين بدول الهجرة المؤقتة علينا الاهتمام بمشاكلهم فيما يتعلق بالتعليم ومشكلات الكفيل والعودة النهائية الى أرض الوطن وبخصوص اصحاب الهجرة الدائمة لابد من الاهتمام الحقيقى بالجيلين الثانى والثالث والاستفادة من العقول المهاجرة والخبرات التراكمية .