طالب طارق السيد نجم الزمالك ومنتخب مصر الأسبق المسئولين عن تنظيم بطولة أمم إفريقيا التي تستضيفا مصر، بضرورة مراجعة اسعار تذاكر مباريات البطولة والتي لا تناسب اغلب طبقات الشعب المصري، لافتا الى ضرورة تخفيض هذه الاسعار لتصبح في متناول جمهور الكرة الحقيقي. واضاف السيد في تصريحات للوفد ان هذه الاسعار ستؤثر على الحضور الجماهيري بشكل كبير بالسلب على الشكل التنظيمي للبطولة خاصة في المباريات التي لن يكون منتخب مصر طرفا فيها، فالحضور الجماهيري احد اهم ظواهر نجاح البطولة مثلما حدث في نسخة 2006 والتي شهدت تواجد جماهيري كبير كان نموزجيا وساهم بشكل كبير في نجاح البطولة. واوضح السعيد ان هذه الاسعار لن تؤثر على الحضور في مباريات منتخب مصر ولكن ستحرم جانب كبير من الجمهور الحقيقي من الحضور فجمهور الدرجة الثالثة هو المشجع الحقيقي اما جمهور المقصورة والدرجة الأولى فلن يتأثر بالاسعار لذلك يجب اعادة النظر في هذه الاسعار خاصة اسعار الدرجة الأولي والثانية واسعار المباريات الاخرى التي لن تكون مصر طرفا فيها لجذب الجماهير وتشجيعهم على الحضور حتى لا تظهر المدرجات خاوية، فالجماهير التي تصاحب اي منتخب لن يكفي عددها ايا كان لظهور المدرجات بالشكل اللائق. وحددت اللجنة المنظمة 100 جنيه مصريا كسعر لتذكرة الدرجة الثالثة في المباريات التي لا يكون فيها المنتخب المصري طرفا، و300 جنيه مصري للدرجة الثانية و500 جنيه مصريا للدرجة الأولى. ويستطيع الجمهور بهذه التذكرة مشاهدة مباراتين في الملعب نفسه. فعلى سبيل المثال يمكن للمشاهد شراء تذكرة واحدة يحضر بها مباراتي المغرب وكوت ديفوار، وجنوب إفريقيا وناميبيا يوم 28 يونيو في استاد السلام. أما فيما يخص أسعار تذاكر مباريات مصر حددت اللجنة 200 جنيه لتذكرة الدرجة الثالثة و400 جنيه للدرجة الثانية و600 جنيه للدرجة الأولى و500 جنيه للدرجة الأولى العلوية و2500 جنيه للمقصورة الرئيسية. ونسقت اللجنة المنظمة ملف أسعار التذاكر مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) تمهيدا لطرحها للجماهير.