هناك محاولات لنيل من استقرار الدوله ومدنيتها وكلما استقرت الاحوال وتطلعنا الى الامام وبدئنا فى السير فى بعض الخطوات التقدميه يحدث شئ يزعزع ويعرقل تللك الخطوات ان حادثه مقتل طالب السويس على يد اشخاص هم ابعد مايكون عن الاسلام وتعاليم الاسلام اما م مسمع و مرئى الجميع وبطريقه بشعه فى غياب الامن والغرض منها تشويه واخافه الناس من التيار الاسلامى وعدم وجود استقرار فى البلاد ولكن هناك اطراف تقع فى د ائره الاتهام ربما بعض الجماعات المتشدده تكون متورطه فى مثل هذا الفعل او الفلول او امن الدوله السابق الكل متهم ويجب الكشف ومعرفه الجناه ومحاسبتهم حساب عسير على ماحدث والمؤسف غياب الامن فى الشوارع وعدم القضاء على ظاهره البلطجه حتى الان بالرغم من تشديد الرئيس محد مرسى على هذه النقطه وهى عوده الامن الى الشارع ماذا يفعل المواطن عندما يسير فى الشارع هل هو مطالب بحمل السلاح لدفاع عن نفسه ام ماذا ويجب محاسبه المقصريين فى وزاره الصحه الذين تسببوا فى اهمال علاجه فقد نزف كثيرا اثناء البحث عن مشفى لعلاجه وعدم وجود اطباء متخصصين فى حالته وهو اهمال جسيم يجب المحاسبه عليه نحن نواجه افه خطيره قد استفحلت فى المجتمع وهى الفساد والاهمال والكسل يجب القضاء عليها عن طريق وضع قواعد وعقوبات صارمه لكل من يرتكب هذه الاخطاء مع تحسين وضع الناس الاجتماعى ووضع اليات رقابيه شديده وصارمه ويجب الحفاظ على حريات الاخرين طالما لا يتعرضوا لنا من حق كل شخص ان يعبر عن تدينه وفهمه لدينه بالطريقه التى يراها مناسبه طالما تتوافق مع تقاليد المجتمع ويجب ان يعلم الجميع ان المصود بالايه الكريمه التى تتحدث عن الامر بالمعروف والنهى عن المنكر هو توعيه الناس وتوضيح للعامه المفاهيم الخاطئه التى ممكن ان تترتكب بدافع انها شرعيه بمعنى تعريف الناس بأمور دينهم وتوضيح لهم الحلال والحرام ولهم حريه الاختيار هم وحدهم من يتحملوا نتيجه افعالهم امام الله عز وجل وليس المقصود بها اجبار الناس على فعل شئ معين او مراقبه الناس او اكراهم يجب ان يعلم الجميع عده نقاط مهمه اولا لايوجد شئ اسمه جماعه الامر بالمعروف والنهى عن المنكر هذه بدعه الغرض منها ارهاب الناس واخافتهم والسيطره عليهم ونشأت لاغراض سياسيه بحته لان رسولنا الكريم وصحابته كان هو احق ان يشكل هذه الجماعه وكان وضع قواعد ليها لكنه كان يعظ وينشر تعاليم الاسلام بسماحه ووسطيه وهذا سر دخول الاف فى الاسلام الى يومنا هذا واى شئ لم يفعله رسولنا الكريم نحن غير مطالبين به ولن نتقبلها لانها تسئ للاسلام ويجب ان نعى ان دوله الاسلام لم تكن دينيه بل مدنيه وترحب بكل الاطياف طالما لاتتعرض لثوابت الدين دوله يحكمها القانون والمساواه فلم نرى مسلم واحد وخاصه فى عهد الرسول ومن بعضه الصحابه تذمر او عانى والعياذ بالله من الاسلام مثلما كان يحدث فى اوربا فى عهد الكنيسه عندما كانت هى الحاكم الناهى الامر تتحكم فى العامه وكانت تمثل ظل لله فالارض فتنفذ مصالحها بأسم الدين وتقتل من يعارضها بأسم الدين ايضا مما ادى الى سقوطها فى النهايه يجب ان يعلم الجميع ان مصر دوله مدنيه ولن ولم يتغير مفهومها وتوجها الذى سيتغير سياسات الاصلاح ويجب معرفه الفاعل والمتسبب فى تللك الاحداث المخجله وعدم القاء التهم على الطرف الثالث واللهو الخفى مطلوب من المسئولين تقديم حقائق عن تللك الاحداث المؤسفه والتورط فيها فنحن فى خطر داخلى وخارجى وان لم نوحد الجبهه الداخليه ولم الشمل ستنهار الدوله وستصبح مطمع لاعدائه يجب ان نفيق فهناك عدو يتربص بنا فى الخارج يريد احتلال سيناء او التخلص من الفلسطنين بأقامه دوله فلسطنيه فى سيناء وتهديدات ولعب يالالفاظ فيجب ان نفيق فنحن فى خطر ومدنيتنا فى خطر ايضا