أكد عادل صبري، رئيس تحرير "بوابة الوفد الإلكترونية"، أن علاقة الرئيس المصري المنتخب د.محمد مرسي بسلطات الدولة الأخرى، لم تتضح حتى الآن، لذا يجب الصبر على كل الوعود التى وعدها د.مرسي للشعب المصري. فقال "صبري" خلال استضافته اليوم الأربعاء على قناة "النيل الإخبارية": "نحن أمام رئيس مُنتقص كثير من سلطاته، يدخل المجلس الرئاسي وسط كثير من النزاعات، كما أنه جاء من تنظيم عليه مآخذ كثيرة، وكل هذه المسائل هى ضغوط تواجهه شخصياً لبدء مرحلته الرئاسية وتنفيذ كل وعوده". وتابع صبري: "الرجل تعهد ببداية تنفيذ خطة إصلاحية، ولم نعطه أدواته اللازمة لتنفيذ تلك الخطة، لذا علينا أن نتحلى بالصبر، لأن الصراع الدائر في مصر الآن هو صراع إرادات، فالعلاقة بين الرئيس والسلطات الأخرى لن تضح حتى الآن". وأشار صبري إلى ان فوز مرسي بالرئاسة أدى إلى خوف عدد من رجال الأعمال من فقدان وظائفهم، كما أدى أيضاً إلى ريبة في نفوس عدد من الإعلاميين الذين لا يريدون أن يفقدوا بريقهم. موضحاً أنه يوجد عدد من السياسيين يريدون تصدير الأزمات في الشارع المصري خوفاً من إعادة هيكلة المؤسسات المصرية التي من المُفترض أن تكون من أولويات عمل الرئيس المُنتخب، فقال صبري :"مصر كلها الآن اصبحت امام مقر القصر الرئاسي، وكأن هناك مَن يريد حرق الرئيس قبل أن يبدأ عمله الرئاسي". واتهم صبري النظام السابق بأنه يدير خطة محكمة يستهدف بها حرق الرئيس المنتخب خوفاً من انقلاب سيحدث في كل المؤسسات الأمنية وإعادة هيكلة لتلك المؤسسات، مُتسائلاً: "مَن الذي دفع المتظاهرين إلى التوجه إلى قصر الاتحادية؟! هناك أشياء تؤكد أن هذا مُفتعل ومن شأنه أن يُعطل الرئيس عن مهامه الأساسية". شاهد الفيديو: