دعت صحيفة (جارديان) البريطانية إلى إنهاء التحرش الجنسى الذي تعاني منه المرأة، ليس فقط في بريطانيا بل في دول العالم بأكلمه، في وسائل النقل العام أثناء ذهابها لتأدية وظائفها، فعلى المرأة ألا تخضع لمثل هذه المضايقات الجنسية. واستنكرت الصحيفة البريطانية إفلات هؤلاء المزعجين من العقوبات، وفرارهم من المساءلات بعد ترك المزيد من الألم والغضب للمرأة، لذلك طالبت الجارديان النساء بعدم السكوت على مثل هذه المضايقات خاصة في وسائل النقل العام التي تنقلهن إلى أعمالهن. وتناولت الصحيفة دراسة حديثة أجريت لإنهاء العنف ضد المرأة ووجدت أن 31٪ من النساء الذين تتراوح أعمارهن بين 18-24 شهدت تحرشات جنسية في وسائل النقل العام، في حين وصلت النسبة إلى 24٪ بين النساء الذين تتراوح أعمارهن بين 25-34. وقالت الصحيفة: إن هذه الإحصاءات لا يمكن لها أن تنقل أثر هذه المضايقات على المرأة التي تتعرض للتحرش، وقالت كاتبة المقال: "إنه من خلال عملي واجهت الكثير من النساء الذين كانوا ضحية لهذا التحرش الجنسي والذي كان من الصعب عليهن نسيان مثل هذه المواقف وخاصة في ظل عدم محاولة أحد مساعدتهن للخروج من مثل هذه المواقف المؤلمة". واختتمت الصحيفة مقالها: إن الحاجة إلى تغيير السلوك الخاص بك والروتين اليومي نتيجة الخوف أمر غير مقبول، فهذه المشكلة يجب معالجتها على عدد من المستويات، تبدأ من ضرورة إبلاغ الشرطة ومحاكمة مرتكبيها، وعلينا جميعا أن نقول "كفى" لمثل هذه الأنواع من السلوكيات التي تثير الاشمئزاز.