اتهم ضابط شرطة نجل قيادى بارز بجماعة الإخوان المسلمين بتهديده بالفصل والتعدي عليه بالسب والشتم، حرر الضابط، محضرًا ضده، اتهمه فيه بالتعدى عليه بالسب والتعدي عليه بالأيدي، أثناء قيامه بمباشرة عمله بكمين تحصيل الرسوم بمدينة بلبيس. وتلقى اللواء محمد ناصر العنتري مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد أحمد زغلول مأمور مركز بلبيس، مفاداة تقدم الرائد محمود كمال، الضابط بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية، بشكوى ضد نجل قيادى بارز بجماعة الإخوان المسلمين، يتهمه بالاعتداء عليه بالسب والشتم أثناء أداء عمله وتم تحرير محضر رقم 4453 إدارى مركز بلبيس. وأكد في بلاغه أنه أثناء أداء خدمته المكلف بها بكمين بلبيس الصحراوي (كارتة تحصيل الرسوم ببلبيس) في الثانية عشرة من مساء الأحد، أثناء قيامه بفحص تراخيص سيارة ملاكي ماركة باسات رقم 3471 (ر و أ) ملك الدكتور "عبد الله ع . ا)" أستاذ مسالك بجامعة الزقازيق، والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين، قيادة نجله محمد 22 سنة طالب بطب أسنان جامعة المستقبل، ومقيم فيلات الجامعة دائرة قسم ثان الزقازيق وبرفقته 4 أشخاص. وبالفحص تبين انتهاء رخصة السيارة المذكورة من شهر مايو الماضي2012، فقام الضابط بعمل مذكرة بالواقعة، وعندما طلب الضابط بإبراز بطاقة تحقيق الشخصية من مستقلى السيارة، تعرض لوابل من الإهانات من أحد مستقلي السيارة (الجالس بجوار قائد السيارة) مدعي بأنه ضابط قوات مسلحة رافضا إبراز تحقيق الشخصية. وقام الضابط باستدعاء أفراد الشرطة العسكرية المتواجدة بالكمين، للتعامل معه، إلا أنه أنكر بعد ذلك صلته بالقوات المسلحة حاليا، مدعيا أنه تم فصله من القوات المسلحة بعد أحداث ثورة 25 يناير، وبتضيق الخناق عليه أخبرهم بصفة الحقيقية وأنه يدعي "عمر. ال. ع" 25 سنة مهندس بشركة زين للاتصالات بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، ومقيم بالمهندسين، وأنه ابن قيادى بجماعة الإخوان المسلمين وأستاذ بزراعة الزقازيق. وطلب منه الضابط بالنزول من السيارة والوقوف بمكان انتظار السيارات، خشية تعطل الحركة المرورية لحين الانتهاء من كتابة مذكرة بالواقعة فقام المهندس بالاعتداء عليه بألفاظ نابية، وإهانة أفراد الكمين والضابط والتعدى عليهم بالسب والضرب. وقال الضابط في تصريح خاص ل"بوابة الوفد": "إن المهندس تعدى عليه بالسب وهدده بالفصل من العمل، مدعيا وجود صلة قرابة بالدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية". أكد الضابط أنه تلقى اتصلا من اللواء محمد ناصر العنتري مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية يطالبه فيه بالتنازل عن المحضر وعمل مذكرة تصالح وإنهاء الموضوع وصرف المهندس من الكمين، إلا أن الضابط رفض وتمسك بحقه القانوني. وبعد عرضهم علي نيابة بلبيس برئاسة محمد العوضي مدير النيابة، قرر كريم ياسين وكيل أول نيابة بلبيس، إخلاء سبيل المهندس من سرايا مركز الشرطة وسرعة استدعاء تقرير الطب الشرعي بعد الكشف عليه، وذلك لادعائه قيام الضابط بالتعدي عليه وإحداث إصابات به. بالإضافة إلي عدم حضور أحد أطراف الوقاعة (ضابط الشرطة). وناشد الضابط وزير الداخلية والنائب العام بالتحقيق فى الواقعة موكدا أنه لن يتنازل عن حقه حتى لو تم تهديده بالفصل من عمله فهذا أشرف له من أن يظل بالعمل فى وزارة تهدر حقوق أبنائها وتطبق نظام الحزب الوطنى فى الضغوط عليهم، للتنازل عن حقوقهم. ومن جانبة أبدي الدكتور أحمد جابر الحاج أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالشرقية، استياءه من الوقعة في حال صحتها، مطالبا الجهات المختصة بضرورة حماية ضباط الشرطة من عبث المواطنين وقلة مسئوليتهم تجاه الدور الكبير الذي يقوم به رجال الداخلية في حماية شعبنا العظيم، أملا بأن يأخذ القانون حقه في حالة إدانة المهندس وعدم الالتفات لكونه ابن أحد قيادات الإخوان.