تواصلت اليوم الاحتجاجات والمظاهرات الفئوية أمام القصر الجمهوري بمصر الجديدة لليوم الثالث علي التوالي، مما أصاب حركة المرور في الشوارع المحيطة بالقصر بالشلل . وقام المحتجون بقطع شارع الأهرام كوسيلة للضغط علي الرئاسة للاستجابة الفورية لمطالبهم والسماح لوفد منهم بالدخول الي القصر لعرض هذه المطالب. نظم المئات من عمال شركة بيريلى الايطالية للإطارات وقفة احتجاجية يطالبون فيها الرئيس محمد مرسى بالتدخل للحصول على حقوقهم المسلوبة وإنقاذهم من تعسف إدارة الشركة . وطالب عمال الشركة بوضع لوائح للأجور والحوافز بعد امتناع الشركة عن صرف رواتب 1200 عامل ، كما طالبوا بعودة المفصولين من زملائهم وصرف الأجور المتأخرة والحوافز وبدل الأرباح وإلغاء كافة المحاضر المحررة ضدهم من جانب الشركة. ورفع المتظاهرون لافتة كتب عليها :"الريس مرسي قالها قوية ..حق العامل عهد عليه " و"انقذوا 1200 أسرة من الضياع "و"علشان شركتنا ..هنكمل وقفتنا". وطالبوا إدارة الشركة بتطبيق لوائح المستثمر الاجنبي والالتزام بتصدير 20%من الإنتاج وتوزيع الباقي محليا حتي يتمكن العمال من الحصول علي الأرباح، واتهموا المستثمر الايطالي بمخالفة القوانين في هذا الشأن وتصدير 60% من المنتج بنفس سعر التكلفة مما يحرمهم من الأرباح. وقام وفد من اللجنة النقابية للشركة بتقديم شكوى لمكتب الشكاوى برئاسة الجمهورية. كما تظاهر عمال جهاز الرصد البيئى بمحافظة القاهرة مطالبين بتحسين أوضاعهم الاقتصادية والمالية أسوة بما تم مع عمال النقل العام . و تظاهر أيضا عدد من ذوى الإعاقة مطالبين بالحصول على حقوقهم فى فرص العمل ، وكذلك طالب عدد ممن يصفون أنفسهم بمصابى الثورة وأهالى الشهداء مطالبين بفرص العمل. ونظم العشرات من سائقى وعمال البنك الاهلى المفصولين وقفة احتجاجية أمام القصر الجمهوري ، مطالبين بالعودة لعملهم بعد أن فصلهم البنك إثر تنظيم مظاهرة فى مارس الماضى للمطالبة بحقوقهم فى الحوافز والبدلات. واتهم المحتجون البنك بتزوير صورة التحاليل الطبية الخاصة بهم كوسيلة للتحايل علي فصلهم ، فضلا عن عدم اعتراف إدارة البنك بالتحاليل التي أجروها في وزارة الصحة حول المواد المخدرة والتي أظهرت سلبية العينة ، حسب تعبيرهم .