وجد بحث أمريكي حديث أن الأطفال الذين يولدون بعمليات قيصرية أكثر عرضة للإصابة بالسمنة عند بلوغ سن الثالثة. وفي الدراسة المنشورة في أرشيف أمراض الطفولة اكتشف الباحثون أن المولودين بعمليات قصيرية ترتفع بينهم مخاطر السمنة بواقع الضعف عن أولئك الذين ولدوا بشكل طبيعي. وخلص فريق من الباحثين في مستشفى بوسطن بعد مراقبة 1255 طفلاً منذ ولادتهم، خلال الفترة من العام 1999 حتى العام 2002، إلى أن 15.7 % ممن ولدوا بعمليات قيصرية أصيبوا بالسمنة مقابل 7.5 % للأطفال المولودين طبيعياً. وجاءت النسبة مطابقة بعد استبعاد العلماء لعدد من العوامل الأخرى المؤثرة بشكل أو بآخر في سمنة الأطفال، مثل وزن الأم أثناء فترة الحمل ووزنه الطفل ساعة ولادته.