أطلق مجهولون النار على النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "فتح" شامي الشامي في وقت متأخر من مساء أمس، أمام منزله في مدينة جنين بشمال الضفة الغربيةالمحتلة مما أدى إلى إصابته بجراح متوسطة. وقالت مصادر فلسطينية في مدينة جنين: "إن مجهولين مسلحين أطلقوا النار في ساعة متأخرة من الليلة الماضية على النائب شامي الشامي عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، أثناء عودته إلى منزله، ما أدى إلى إصابته برصاصتين في الفخذ نقل على إثرها إلى مستشفى جنين الحكومي ووصفت حالته بالمتوسطة". وأضافت المصادر أن سبب هذا الحادث مازال غير معروف، لكنه أعرب عن اعتقاده بأن له صلة بحالة الفلتان الأمني التي تشهدها المدينة. وكان محافظ المدينة قدورة موسى، توفي قبل نحو شهرين، إثر إصابته بنوبة قلبية حادة، بعد أن هاجم مسلحون منزله. وفي أعقاب ذلك شن الأمن الفلسطيني، حملة اعتقالات واسعة، طالت العشرات من سكان المنطقة بينهم ناشطون في حركة فتح، وعناصر وضباط في الأمن الفلسطيني. وتقول السلطة الفلسطينية إن الهدف من هذه الحملة، "اجتثاث مظاهر الانفلات الأمني التي تشهدها منطقة جنين"، كما نظمت حملات مماثلة في عدة محافظات فلسطينية، بينها نابلس وطولكرم. وقال محافظ جنين طلال دويكات: إن الأمن الفلسطيني فتح تحقيقًا في حادث إطلاق النار على النائب الشامي لمعرفة أسبابه والقائمين عليه واعتقالهم ومحاكمتهم، مؤكدا أنه لن يسمح بعودة الانفلات الأمني إلى محافظة جنين مجددا. وكان دويكات قد عيّن من قبل السلطة الفلسطينية بدلا من المحافظ السابق قدورة موسى في محاولة من جانب السلطة لفرض حالة الأمن في المحافظة، ومحاربة ظاهرة الانفلات الأمني. من جهة أخرى، استنكر نواب حركة "حماس" في الضفة الغربية الاعتداء الذي تعرض له النائب عن كتلة "فتح" البرلمانية النائب شامي الشامي، معتبرين حادثة إطلاق النار التي تعرض لها النائب أمام منزله في محافظة جنين والتي أدت إلى إصابته "خروجاً عن الأخلاق الوطنية التي يتحلى بها الشعب الفلسطيني". وأكد نواب كتلة "التغيير والإصلاح" في بيان صحفي اليوم الأحد، "ضرورة وأد مثل هذه الظواهر غير المقبولة وتجنيب الساحة الفلسطينية حالات التوتر الناتجة عن مثل هذه الأفعال الدخيلة والخارجة عن الإجماع الوطني، والتي من شأنها أن تغذي بذور الفتنة بين أبناء الشعب الواحد"، وفق تعبيرهم. وشدد النواب على "ضرورة الكشف عن ملابسات هذا الحادث وتقديم الجناة للعدالة؛ لينالوا جزاءهم ولتجنيب الساحة الفلسطينية مثل هذه الأعمال في المستقبل". وكان النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "فتح" شامي الشامي قد أصيب بجراح متوسطة في مدينة جنين بشمال الضفة الغربيةالمحتلة، بعد أن أطلق مجهولون النار عليه الليلة الماضية. وقالت مصادر فلسطينية "إن مجهولين مسلحين أطلقوا النار في ساعة متأخرة من الليلة الماضية على النائب شامي الشامي عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، أثناء عودته إلى منزله، ما أدى إلى إصابته برصاصتين في الفخذ نقل على إثرها إلى مستشفى جنين الحكومي ووصفت حالته بالمتوسطة".