تظاهر ظهر اليوم "السبت" المئات من المهندسين والإداريين والفنيين والعمال بمشروع محطة كهرباء ابى قير لإنتاج الكهرباء منددين بهجوم البلطجية عليهم فى مقر المشروع بمنطقة الطرح خط رشيد ومطالبين بحمايتهم وتأمينهم. ورفع المتظاهرون أمام مقر إدارة شركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء بمنطقة جليم بالاسكندرية لافتات تطالب بإقالة مدير عام الامن الخاص بشركة غرب الاسكندرية وتعويض المصابين فى الأحداث ماديا ومعنويا. وردد المتظاهرون هتافات: "مش هنمشى قنديل يمشى" وياللى فوق ساكتين ليه انتوا معاهم ولا إيه" و"الادارة فى التكييف وهجموا علينا بشكل مخيف" و"كفاية كفاية سكوت مش هستنى زميلى يموت". وقرر المتظاهرون الدخول فى اعتصام مفتوح والاضراب عن العمل حتى يتم تأمين مقر عملهم. واكد المهندس بيتر يوسف أن مجموعة من البلطجية اعتدوا عليهم بالضرب فى مقر عملهم يومى الاربعاء والخميس الماضى واسفر عن ذلك سقوط سبعة مصابين منهم اثنان فى حالة خطرة وهم محمد صبرى رفاعى مصاب فى بطنه إثر ضربه بمطواة وحسين محمد منصور مصاب فى أحد ذراعيه. واكد يوسف أن وحدة جيش توجد فى الموقع لحماية المشروع مكونة من 3 ضباط و39 عسكريا مسلحين بشوم فقط وبالرغم من ذلك لم يقوموا بتأميننا من البلطجية اثناء الاستغاثة بهم، مضيفا: "عندما ابلغنا الجيش بواقعة الاعتداء علينا وذكرنا انه لم يحمنا فقام بالقبض على بعض الزملاء من مكاتبهم". واضاف المهندس احمد مختار ان المشروع متأخر عن تسليمه فمن المفترض تسليمه شهر مايو الماضى لكن بسبب البلطجية لم نستطع العمل والمشروع يتكلف المليارات. وطالب المتظاهرون بإقالة مدير عام الأمن الخاص بشركة غرب الدلتا واستبعاد أي عامل يثبت أنه له اليد في أي مشكلة من قريب أو من بعيد ورجوع الفنيين إلى المشروع وتوفير مكان لهم داخل المبنى أو الموقع وتعويض الأخوة الزملاء المصابين في الأحداث معنوياً ومادياً. كما طالبوا بالتحقيق مع مدير عام تركيبات الغلايات بسبب استغلال نفوذه من خلال وظيفته كمدير عام الغلايات بالضغط على الفنيين وإجبارهم على التنازل والتحقيق مع قيادات المشروع لتخاذلهم في حماية موظفيهم والمطالبة بوحدة جيش لها قوة التأمين الفعلي للمشروع داخلي وخارجي ووقف تعيينات أي عامل من الطرح حتى يتم توفير الحماية الكامل.