قالت وسائل إعلام رسمية إن شخصا على الأقل قتل وأصيب ثلاثة اليوم الجمعة حين صدم انتحاري سيارته الملغومة بقاعدة لقوات الأمن في بلدة صحراوية بالجزائر. وهذا هو اول هجوم على مقر قيادة شرطة الدرك في ورقلة على بعد نحو 90 كيلومترا من بلدة حاسي مسعود المنتجة للنفط و475 كيلومترا جنوبي الجزائر العاصمة. وقالت وكالة الانباء إن الهجوم وقع نحو الساعة الخامسة صباحا (0400 بتوقيت جرينتش) وألحق اضرارا بالمدخل الرئيسي للقاعدة ومبان قريبة. ولم تتضح على الفور الجهة المسؤولة عن الهجوم لكن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي ينفذ هجمات منذ سنوات في الجزائر والدول المجاورة. وتكرر استهدافه لقوات الأمن. ويقول خبراء إن الصراع في ليبيا أدى الى سقوط أسلحة منهوبة من ترسانات الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في ايدي متمردين من دول مجاورة. ويقول محللون ان هذا اعطى دفعة لعمليات التنظيم وساعد في إذكاء تمرد انفصالي في مالي حيث أعلن إسلاميون امس الخميس سيطرتهم على شمال البلاد. وقالت وسائل إعلام جزائرية ومصدر امني امس الخميس إن من المعتقد أن مختار بلمختار احد مؤسسي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي قتل في اشتباكات بشمال مالي هذا الأسبوع