بدأت اليوم في بكين فعاليات مؤتمر "التفاعلات الثقافية بين الصين والعالم الإسلامي" الذي ينظمه مركز إرسيكا التابع لمنظمة التعاون الإسلامي والأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية. وقال أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، إن العلاقات بين الصين ودول المنظمة هي علاقات استراتيجية ممتدة عبر التاريخ، مضيفا أن مثل هذه الفعاليات المشتركة تسهم في تعزيز العلاقات بين الطرفين. من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية الصيني جاي جون أن العلاقات بين الصين والعالم الإسلامي مستمرة عبر أجيال متعاقبة، لافتا إلى أن الطرفين تعلما الكثير من بعضهما البعض، مضيفا أن مسلمي الصين ساهموا كثيرًا في تحقيق الانسجام والرفاهية في الصين وكان لهم دور كبير في النجاح المتحقق في البلاد. وفي كلمته، قال المدير العام لمركز بحوث التاريخ والثقافة والفنون الإسلامية "إرسيكا" خالد إران إن الصين والعالم الإسلامي يمثلان أقدم حضارتين في التاريخ، وأنهما قدما الكثير للعالم في شتى المجالات. يذكر أن نائب وزير الخارجية الصيني عبّر في لقائه أمس مع إحسان أوغلو عن رغبة بلاده في الانضمام إلى منظمة التعاون الإسلامي بصفة مراقب، معبرا عن أمله في أن تنال الصين هذه الصفة في اجتماع المنظمة المقبل.