مع صدور المجلس العسكرى الاعلان الدستورى وطرح للبنود المكمله لحل مازق عدم وجود سلطه تشريعيه تدل على رغبه العسكرى فى البقاء وتقييد سلطات الرئيس خاصه اذا فاز مرشح الاخوان مع توتر علاقه الاخوان مع العسكرى ورغبه الاخوان فى سيطره على مقاليد البلاد وهم يواجهون عقبه عثره امام تحقيق احلامهم وهى المجلس العسكرى والمجلس العسكرى ايضا لن يتخلى عن سلطه البلاد بسهوله ويترك الحكم للمدنين وللاسف من اخطر سلبيات النظام السابق توغل العسكريين فى الحياه المدنيه وفى كل قطاعات الدوله فكان يجب عقب قيام الثوره تطهير جميع قطاعات الدوله من الفساد ولكن للاسف لن نركز الا على المطالب الفئويه والشعارات الثوريه هناك خلل فى العمليه السياسيه وهرجله مقصوده من المجلس العسكرى والاحزاب لاشتراكهم فى هدف واحد وهو الاستيلاء على الحكم وها قد بدء الصراع بين المجلس والاخوان وبصدور الاعلان الدستورى المكمل يجب ان نتاكد ان الرئيس القادم خيال ماته ليس له دور مجرد رئيس شرفى ولكن هذا خطا الاحزاب جميعا عندما تباطوئو فى وضع الدستور وهو كان بر الامان لكن نتيجه طمع بعض الاحزاب وضعف الاخرى اسقطنا السلطه التشريعيه فى يد المجلس العسكرى واصبح يتحكم فى مقاليد الامور ويعتبر هذا الاعلان استيلاء على السلطه بطريقه ديموقراطيه وسيستمر ذللك المسلسل مع ضعف الثوار والاختيار الخاطئ للرئاسه سواء مرسى او شفيق لايصلحون لاداره البلاد والاثنان خطر على دوله د/مرسى لن يحكم مصر بل الشاطر او المرشد وسنتحول بالتدريج الى نظام ايران اما شفيق سنعيد عهد مبارك وفساده بصوزره افظع رئيس مصر كان يجب ان يكون مدنيا ولكننا سنقبل النتائج ايا كانت احتراما لصندوق الانتخاب والعمليه الديموقراطيه فيجب ان نفيق للصراع القادم على السلطه ويجب على الثوار اليقظه اكثر من ذللك لان يوجد محاولات للقضاء على الثوره مع اختلاف الانظمه والقيادات بقلم: انجي الكاشف