تحتفل الأمة العربية في الجمعة الأولى من شهر إبريل من كل عام بيوم اليتيم تلك المناسبة التي يتم الاحتفال بها مع الاطفال الايتام لذين فقدوا حنان الاب أو الام ومساعدتهم بطريقة أو بأخرى حتى لا يشعرون بفروق بينهم وبين أقرانهم في كل مكان بهدف إدخال البهجة والسرور عليهم وكسر الحاجز النفسي. واليتيم هو من مات عنه أبوه وهو صغير ولم يبلغ الحلم لقول رسولنا الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم" لا يتم بعد احتلام"، حيث أوصى الاسلام برعاية وكفالة اليتيم والتي تعد من الاعمال الطيبة التي تقدسها الشرائع السماوية وتقدرها المجتمعات كافة، حيث قال سهل بن سعد "رضي الله عنه" قال رسول الله"صلى الله عليه وسلم "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما". وانطلقت فكرة الاحتفال بيوم اليتيم من قبل مؤسسة ستار فونديشن" البريطانية، وفي مصر عام 2003م عندما اقترح أحد متطوعي جمعية الاورمان الخيرية على المسئولين التخفيف عن الاطفال الايتام ولفت أنظار المجتمع على ضرورة الاهتمام بهم، وشعورهم بوجود الجميع معهم. وفي عام 2006م، حصلت الجمعية العامة على قرار بتخصيص يوم لليتيم من قبل مجلس وزارة الشئون الاجتماعية العرب في دورته السادسة والعشرين ليتم تخصيص أول جمعة من شهر إبريل للاحتفال بيوم اليتيم الذين فقدوا آباءهم. وبالفعل عام 2007م، وافق الامين العام لجامعة الدول العربية على رعاية المؤتمر الذي نظمته جمعية الاورمان للاحتفال بيوم اليتيم، وقامت بتنظيم الاحتفال بحضور 30 ألف طفل. ومنذ ذلك الوقت يتم الاحتفال بيوم اليتيم في جميع دول العالم وتمت مكافأة جمعية الاورمان ودخلت الفكرة موسوعة جينيس عام 2010م بعدما تجمع4550 طفل يتيم رافعين الأعلام المصرية، لجذب الانتباه إليهم والالتفات إلى احتياجاتهم فى منطقة سفح الهرم بالجيزة. وتحتفل مصر في كل عام بيوم اليتيم من خلال فتح جميع حدائق القاهرة للأطفال الأيتام والجمعيات الأهلية بالمجان بمناسبة احتفالات يوم اليتيم.
